أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الاثنين، أن محاولات تسييس ما يُزعم بشأن تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني غير مقبولة.
وقال لافروف، في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "بعد الإشارة إلى الطبيعة غير المقبولة لمحاولات تسييس قضية نافالني وخاصة داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لم يتلق الجانب الروسي حتى الآن ردًا على الطلب الرسمي المُرسَل من مكتب الادعاء العام الروسي إلى باريس في إطار عمل الآلية الدولية للمساعدة القانونية".
وذكرت الخارجية الروسية أن الوزيرين ناقشا كذلك عددًا من القضايا المدرجة على جدول الأعمال الحالي.
يُشار إلى أن نافالني تم نقله إلى مستشفى محلي في مدينة أومسك السيبيرية في 20 أغسطس بعد أن أغشي عليه في رحلة متجهة إلى موسكو من تومسك، ودخل نافالني في غيبوبة ووُضع على جهاز التنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة، وفي 22 أغسطس تم نقله جوًا إلى برلين وأُدخل إلى مستشفى شاريتيه.
وفي الثاني من سبتمبر، قالت برلين إنه بعد فحص عينات اختبار نافالني، توصل علماء السموم التابعون للحكومة الألمانية إلى استنتاج مفاده أن نافالني تأثر بعنصر نوفيتشوك السام.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف إن روسيا مستعدة لتعاون شامل مع ألمانيا، وإنه لم يتم الكشف عن أي مواد سامة في جسم نافالني قبل نقله إلى برلين.