بدأ إنستجرام خلال الأسبوع الماضى فى وضع علامات على حسابات وسائل الإعلام المدعومة من الدولة، اتباعًا لسياسة أعلنت عنها فيس بوك الشركة الأم فى أكتوبر الماضى، وبدأت فى تنفيذها على شبكة التواصل الاجتماعى الخاصة بها فى يونيو الماضي.
وتم رصد الملصقات لأول مرة من قبل الصحفى كيسى ميشيل، وسيرى المستخدمون فى الولايات المتحدة ظهورها فى صفحات الملف الشخصى والمشاركات، ويؤدى الضغط على الملصقات إلى صفحة دعم، حيث يمكنك معرفة المزيد عن السياسة.
ويُعرّف إنستجرام الوسائط التى تسيطر عليها الدولة بأنها وسائل إعلام يعتقد أنها قد تخضع جزئيًا أو كليًا للسيطرة التحريرية لحكومتها، بناءً على بحث وتقييم الشركة مقابل مجموعة من المعايير التى تم تطويرها لهذا الغرض، إذ تقول الشركة الصفحة: "إننا نقميم هذه الحسابات وفقًا لمعايير أعلى من الشفافية لأننا نعتقد أنها تجمع بين تأثير مؤسسة إعلامية ودعم الدولة".
يقول فيس بوك إنه يخطط لإضافة الملصقات إلى إعلانات إنستجرام فى الأشهر المقبلة، وعندما قامت الشركة بتفصيل السياسة فى يونيو، قالت إنها تشاورت مع 65 خبيرًا لإنشاء معايير داخلية لتقرير متى تكون العلامة "التى تسيطر عليها الدولة" مناسبة.
وقامت بعض هذه المنشورات بتحديث ملفاتها الشخصية للاعتراض على التسميات، كما أن لديهم خيار الطعن عليها بصفة رسمية.
ويقوم إنستجرام بنشر العلامات قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 فى 3 نوفمبر، ففى الفترة التى تسبق الانتخابات، واجه فيس بوك انتقادات مستمرة بسبب نهج عدم التدخل فى الغالب فى المعلومات المضللة على منصاته.
وفى نهاية شهر سبتمبر، وصف جين أومالى ديلون، مدير حملة جو بايدن، الشركة بأنها "أهم مروج للمعلومات المضللة فى البلاد".