يعتبر التركيز على تدفقات رأس المال في صناعة التأمين ولو جزء بسيط منها، يمكن ان يكون حافزًا كبيرًا لتحقيق أهداف الاستدامة العالمية، وفى هذا السياق تم تحديد 9 مجالات للعمل المستدام لقطاع التأمين:-
1- تغير المناخ والطقس المتطرف
2- استثمارات الطاقة المتجددة
3- وسائل التنقل البديل
4- العقارات
5- أسلوب حياة مستدام
6- مستقبل العمل
7- الرقمنة ودمج القطاعات
8- العملاء والمناطق المستجدين
9- النظام البيئى
ويمكن أن يؤدى الاكتتاب فى التأمين إلى تسريع التحول المستدام للاقتصاد العالمى نظرًا لدور التأمين كمستثمر رئيسى وناقل للمخاطر حيث تعتبر صناعة التأمين فى وضع فريد بخصوص دورها فى تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ولكن النظر الى المستقبل ومحاولة تحقيق ذلك يتضمن التركيز على الأنشطة "المستدامة" بشكل أكبر، ويتطلب التغيير للأفضل تنفيذ المزيد من الأنشطة "ذات التأثير" التى تحول السلوك والعمليات غير المستدامة فى اتجاه أكثر استدامة.
وبحسب ما ذكره الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الأسبوعية، تعد صناعة التأمين العالمية فى وضع فريد لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال دورها كناقل ومستثمر للخطر، حيث يمكن أن تساعد التدفقات الرأسمالية الهائلة طويلة الأجل المرتبطة باستثماراتها وأعمال الاكتتاب فى دفع انتقال المجتمع من مرحلة التركيز المحدود على فرص العمل، والتطبيقات قصيرة المدى إلى مرحلة بناء اقتصاد مزهر وعادل وشامل، ولكن المستقبل يركز بشكل أكبر على "عملية الاكتتاب بشكل مؤثر" أى الإجراءات والعمليات التى تحول السلوك والعمليات الغير مستدامة فى اتجاه أكثر استدامة كما ان التركيز على تدفقات رأس المال فى صناعة التأمين سيكون عاملًا مهمًا لتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
ونظرًا لتطوير منهجيات وهيكل الاعمال البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) ، والبدء فى دمجها فى تقييم المخاطر تم تحديد عدد كبير من المخاطر العالية ونقاط الضعف الواسعة فى قطاع التأمين نفسه، والذى يواجه موقفًا صعبًا يتمثل فى الاهتمام بمعايير ESG من ثلاث وظائف مختلفة: الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية فى العمليات الخاصة، الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية فى إدارة الأصول، الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية فى الاكتتاب التأمينى.