أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن انطلاق فعاليات اليوم الأول لمبادرة رئيس الجمهورية " 100 مليون صحة " لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى لكافة العاملين بها من مختلف كليات الجامعة والتى تنظمها وزارة الصحة ممثلة فى إدارة غرب أسيوط الصحية بالتعاون بين كلية الطب بالجامعة ومركز صحة الشباب التابع لقسم الصحة العامة بكلية الطب وذلك خلال الفترة من 6 إلى 22 من أكتوبر الجارى وهو ما يأتى متزامناً مع اتخاذها لكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحماية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .
ومن جانبها تابعت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سير أعمال المبادرة فى يومها الأول من خلال جولة تفقدية داخل كلية الطب للاطمئنان على تواجد فرق الفحص الطبى المشاركة فى تنفيذ المبادرة وكذلك لمراجعة تطبيق الإجراءات الاحترازية لكافة المترددين من الأصحاء والمرضى من العاملين بالكلية ضماناً وحفاظاً على سلامتهم وذلك بحضور الدكتورة مها الخولى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور مدحت العربى أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب والمشرف على مركز صحة الشباب بالجامعة والدكتور محمود عطية الأستاذ المتفرغ بقسم الصحة العامة والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية .
كما قامت الدكتورة مها غانم بإجراء المسح الطبى ضمن أعمال المبادرة والذى يتضمن قياس السكر وارتفاع ضغط الدم وتحديد مستوى الطول وزيادة الوزن وذلك لدعم وتشجيع المرضى أصحاب الأمراض المزمنة على مواصلة استكمال علاجهم ومتابعة حالتهم الصحية بطرق سليمة وآمنة مؤكدةً فى ذلك على أهمية المبادرة فى التشخيص والكشف المبكر كأحد أبرز الإجراءات الفعالة للوقاية من الأمراض الخطيرة والمزمنة وبخاصة من فئة المدخنين .
وفى هذا الإطار أضافت الدكتورة مها الخولى أن الفئات المستهدفة لتوقيع الكشف الطبى ضمن أعمال المبادرة هم جميع العاملين فوق سن الـ 40 سنة وكذلك من هم أقل من 40 سنة، على أن يتم توجيه أصحاب الأمراض المزمنة منهم إلى عيادات التأمين الصحى التابعة للجامعة للمتابعة الطبية وتلقى كافة الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة مؤكدةً فى ذلك حرص كلية الطب على توظيف كافة إمكانياتها الطبية من معامل وأجهزة وأدوات طبية للمساعدة فى أعمال المبادرة ومتابعة أعمال التعقيم والتطهير اللازمة مع مراعاة التباعد الاجتماعى بين المترددين .
