ألمحت سلسلة فنادق "ترانسكورب هيلتون" في نيجيريا، والتي تعد أضخم سلسلة فندقية في غرب أفريقيا، إلى أنها قد تلجأ إلى الاستغناء عن 40% من عمالتها على الأقل، إذا كانت تريد التخلص من تأثير وباء كورونا فيروس على صناعة الفندقة والضيافة والسياحة على مستوى العالم.
وقالت المديرة الإدارية والرئيسة التنفيذية لسلسلة الفنادق العالمية في نيجيريا، دوبي أولسولا - فى مؤتمر صحفي عقدته عبر دوائر الفيديو في العاصمة أبوجا اليوم - إن إدارة الفندق لن تتمكن من الاستمرار في مساعدة أكثر من 1000 موظف دائم و500 آخرين بعقود، مع تسجيلها خسائر تفوق مليار نيرة نيجيرية كل شهر منذ تفشي وباء "كوفيد- 19". (الدولار الأميركي يساوي حوالي 382 نيرة نيجيرية).
وتابعت أولسولا: إنه ما بين شهري يناير وأبريل من العام الجاري، ورغم تفشي الوبائ، الذي نتج عنه إغلاق جزئي فرضته الحكومة، فإن إدارة الفندق تمكنت من مساعدة نسبة 100 في المائة من طواقمها بسداد الرواتب الشهرية لهم بما يزيد على ملياري نيرة نيجيري.
ونوهت إلى أنه ما بين أبريل ومايو الماضيين واجهت الإدارة ورطة إما أن تقوم بإغلاق كامل أنشطة الفندق والاستغناء عن العاملين في الفندق بأكملهم، في ضوء نتائج أن الفندق في أبوجا الذي يضم 677 غرفة، والفندق في كالابار بغرفه الـ133 غرفة، هبطت نسبة الإشغال فيهما إلى أقل من 5 في المائة.
وتؤكد مسؤولة الفندق أن "كوفيد أضر بصورة حقيقية بطريقة عمل النشاط عالمياً وبكيفية إدارة نشاط الفندقة بصفة عامة. إنه وقت عصيب للصناعة (الفندقية)، إذ لم نعد نتوقع أن تصل نسبة الإشغال إلى أكثر من 30 في المائة خلال العامين والمقبل".
وقالت" بالطبع سنترك الناس يرحلون، فنحن لن نحتاج إلى أكثر من 400 فرد للحفاظ على استمرار العمل في الفندق، أو لضمان استمرار النشاط في حد ذاته. لذا فإن 40 في المائة من العمالة على الأقل سيتم الاستغناء عنها، إذ لا يمكننا الاستمرار في أنشطتنا في ظل نسبة إشغال تقل عن 20 في المائة مع حجم طاقم العمل الراهن."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة