قام وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، اليوم الثلاثاء، ونظيراه الإسرائيلي غابي أشكينازي والألماني هايكو ماس، بزيارة لمتحف المحرقة والنصب التذكاري للهولوكوست في العاصمة الألمانية برلين، بحسب سكاي نيوز عربية، وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد: "نشكر ألمانيا لجهودها المثمرة في استضافة هذا اللقاء"، متابعا: "نجتمع أملا في صناعة التاريخ".
وأضاف وزير الخارجية الإماراتي، خلال مؤتمر صحفى، أن معاهدة السلام تغير التفكير التقليدي للتحديات التي تواجهها المنطقة، متابعا: "نتطلع مع شركائنا لتعزيز الاستقرار الدولى".
وتابع وزير الخارجية الإماراتى: "ناقشت مع نظيري الإسرائيلي التعاون في مجال الطاقة والبحث العلمي"، لافتا إلى أن الإمارات وإسرائيل وألمانيا تتشارك أفكار تعزيز التسامح والتعاون والاعتدال بالمنطقة.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد: "نكرر دعمنا للاستقرار في المنطقة"، متابعا: "نأمل أن يعمل الإسرائيليون والفلسطينيون على حل الدولتين"، فيما قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: "إن المحادثات الإماراتية الإسرائيلية بحثت بنود معاهدة السلام".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي: "إن الحوار مع الإمارات يساهم في حل قضايا المنطقة، وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفى منذ قليل، أن معاهدة السلام تساهم في الاستقرار ومواجهة التحديات وأبرزها وباء كورونا.
ولفت وزير الخارجية الإسرائيلى إلى أن المحادثات مع الإمارات كانت إيجابية وتناولت مستقبل العلاقات بين الدولتين، متابعا: "أدعو الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات".
وتأتى هذه الزيارة في ضوء لقاء مرتقب للوزراء الثلاثة يناقشون خلاله ملفات عدة بينها سبل تطوير العلاقات الثنائية وتكريس أسس السلام، وتبادل وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيره الإماراتي التحية بضرب الكوع، ضمن تدابير الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، خلال أول لقاء مباشر بينهما بعد توقيع اتفاق السلام منتصف سبتمبر الماضي في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وشهد هذا الحدث التاريخي، الذي تم في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حضور نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة