قال وزير المالية ريشي سوناك اليوم الثلاثاء إن بريطانيا تعطي الأولوية لإنقاذ الوظائف وليس زيادة الضرائب بينما تلحق جائحة كوفيد-19 الضرر بالاقتصاد، على الرغم من أن الاقتراض القياسي وعبء الديون المتراكمة الذي يبلغ 2.6 تريليون دولار لا يمكن تحمله للأبد.
ويكابد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية التي واجهت بريطانيا في ثلاثة قرون. وحذر سوناك مرارا من أن الاعتماد على الاقتراض بكثرة من أسواق السندات قد يؤدي لأزمة تمويل على المدى البعيد.
ومع إلغاء شركات من قطاع الطيران إلى الحانات آلاف الوظائف فيما يرتفع الإنفاق الحكومي يبحث سوناك عن سبل لتعزيز إيرادات الدولة.
وقال سوناك لسكاي نيوز عند سؤاله عن احتمال زيادة الضرائب "الأولوية الآن للوظائف.. الاهتمام ينصب في الوقت الحالي على محاولة حماية ودعم أكبر عدد من الوظائف".
وحين سئل عن زيادة الضرائب في عدد من اللقاءات، أكد سوناك مرارا أنه يركز على المدى القصير على الوظائف ولكنه أوضح أن عليه التصدي لمشكلة الديون المتراكمة على المدى المتوسط.
وصرح لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "يبدو جليا أنه لا يمكن أن يستمر هذا الوضع للأبد. هذا المستوى من الاقتراض، الذي سيسجل مستوى قياسيا هذا العام، غير قابل للاستدامة على المدى الطويل".