قال نيكول باشينيان، رئيس الوزراء الأرميني، إن تجدد المعارك في إقليم ناغورنو كاراباخ "قره باغ" سببه الدعم التركى لأذربيجان، واصفا الهجوم الأذربيجانى بحرب إرهابية على شعب يناضل من أجل حريته.
ووفقا لقناة العربية الحدث قال رئيس الوزراء الأرمينى إنه لولا التحرك الكثيف لتركيا لما بدأت هذه الحرب، موضحا أنه ليس الأمر مجرد تصعيد جديد في ناغورنو كاراباخ، لافتا إلى أنها عملية يطبعها تحرك كثيف لمجموعات إرهابية تتحدر من الشرق الأوسط في منطقة النزاع.
وقبلها قال نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا: "مستعدون لتقديم تنازلات متبادلة مع أذربيجان بشأن قاره باغ، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وأضاف رئيس وزراء أرمينيا: "واثقون من دفاع روسيا عنا عند الضرورة".
وفى وقت سابق أعلنت سلطات إقليم قره باغ، اليوم الثلاثاء، مقتل 21 مسلحا أرمينيا في مواجهات جديدة مع جيش أذربيجان، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وأمس، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك مقتل أكثر من 40 مدنيا جراء النزاع المسلح بين الطرفين الأذربيجاني والأرمني في إقليم ناجورني قره باغ المتنازع عليه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية أعلن عن قلقه البالغ من المواجهات المستمرة على خط التماس فى قره باغ، داعيا إلى وقف فورى للأعمال القتالية هناك.