يسابق الدولة الزمن المرحلة الأولى التى أنشأتها الدولة من مشروعات السيول في محافظة البحر الأحمر، كان لها مجهود كبير وضخم فى حماية مدن محافظة البحر الأحمر المختلفة من اخطار السيول، وقامت بعدم وصول المياه إلى الممتلكات العامة والخاصة المختلفة، حيث تم إنشاء تلك السدود والبحيرات بالمرحلة الأولي بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بعد كارثة راس غارب فى سيول 2016.
تسابق الإدارة العامة للمياه الجوفية، بالإشتراك مع الشركة الوطنية، وعدد من شركات المقاولات الخاصة المختلفة يسابقون الزمن للإنتهاء من مشاريع المرحلة الثانية التي بمجرد الإنتهاء منها سيتم حماية جميع ومدن وقرى محافظة البحرالأحمر، حيث هناك متابعات دورية وبشكل يومى على مواقع العمل من قبل مهندسي المياه الجوفية.
وكشف أحد مهندسي الإدارة العامة للمياه الجوفية في الصحراء الشرقية، أنه تجري أعمال الإنشاءات في بحيرتين صناعيتين وحاجز خلف كل بحيرة بوادي عربة بمنطقة الزعفرانة شمال البحر الأحمر لحماية القرية من أخطار السيول، مؤكدا أن المهندس محمد السيد عبد الرحمن، مدير عام المياه الجوفية، والدكتور خليل تمام، بمعهد بحوث الموارد المائية قاموا بالمرور على بخيرات الزعفرانة للتأكد من شير العمل بها.
وأضاف المصدر، لـــ " اليوم السابع"، أن الأعمال توصلت ببحيرات وادي عربة بالزعفرانة إلى أعمال الحفر والبدء فى أعمال الطبقة الأولى للحواجز، وتم توجيه بوضع ناتج الحفر فى أماكن بالموقع لتدعيم الأعمال التى يتم تنفيذها بحيث لاتعوق مسار السيول.
ومن ضمن مشروعات المرحلة الثانية لمواجهة السيول بمحافظة البحر الأحمر، إنشاء سدود وبحيرات صناعية بمخرات القصير، وذلك تقوم الإدارة العامة للمياه الجوفية بالعمل في سدود أودية القصير لحمايتها من مخاطر السيول.
كشف اللواء عادل نصر، رئيس مدينة القصير، أن يجري العمل فى انشاء السدود والبحيرات الصناعية بمخرات المدينة، حيث هناك توجيهات بسرعة الانتهاء من المشروعات بها طبقا للجداول الزمنية لكل مشروع، حيث تجرى 3 بحيرات صناعية بمخر وأدى العمبجى، بطاقة إستيعابية للبحيرة تصل إلى 500000 متر مكعب.
وأضاف رئيس مدينة القصير، أنه طبقا للإدارة العامة للمياه الجوفية مشروعات السيول فى القصير، يجرى العمل فى الأعمال النهائية من تسوية وأرنكة وأعمال بناء دبش بالمونة فى البحيرة والحاجز بوادي القويح بالقصير، وكذلك أعمال الردم والأرنكة ومبانى الدبش بالمونة لحواجز والبحيرات والقناة الصناعية فى أودية النخيل والعنز والعمبجى.
وكان قد تفقدت لجنة من الإدارة العامة للمياه الجوفية بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمدينة مرسى علم، والطرق والكبارى مخرات السيول بمدينة مرسى علم، حيث شملت الجولة المرور على مخرات السيول والبرابخ والبحيرات الصناعية بالمدينة، وذلك للإطمئنان على مدى جاهزيتها لمواجهة السيول المحتملة، وقامت اللجنة بوضع التوصيات اللازمة لإحتياجات المدينة لإدراجها ضمن الخطة التى إستهدفتها الوحدة لمواجهة السيول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة