الصحافة الإنجليزية تحتفى بمحمد صلاح وتصفه بـ"البطل" بعد إنقاذ مشرد.. صور

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 11:02 ص
الصحافة الإنجليزية تحتفى بمحمد صلاح وتصفه بـ"البطل" بعد إنقاذ مشرد.. صور محمد صلاح
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفت الصحف الإنجليزية باللفتة الإنسانية التى قام بها محمد صلاح لإنقاذ مشرد بعد تعرضه لمضايقات من مجموعة من الشباب، بعد مشاهدة اللاعب المصرى مجموعة من الشباب يحاولون مضايقة مسن فى محطة وقود قريبة من ملعب أنفيلد رود، حيث وصفت نجم ليفربول بالبطل الحقيقي بعدما أنقذ المسن من الشباب المتهور.

وقال موقع جول عن صلاح: "بطل الواقع" الذى أنقذ رجل مشرد من مضايقات مجموعة شباب وقال إن هذا الموقف جاء في نفس الليلة التي تغلب فيها ليفربول على أرسنال 3-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لعب المهاجم 90 دقيقة كاملة تلك الليلة على ملعب أنفيلد.

وصحيفة ميرور قالت عن اللقطة: "لعب مهاجم ليفربول محمد صلاح دور البطولة خارج الملعب بعد أن أنقذ الرجل المشرد ديفيد كريج من تعرضه لمضايقات من قبل مجموعة من المدافعين في محطة بنزين بالقرب من أنفيلد".

وديلي ستار قالت: "تم الترحيب بمحمد صلاح باعتباره بطلًا حقيقيًا بعد تدخله لمنع مضايقة رجل مشرد"، وأوضحت أن الفرعون كان يستقل سيارة بينتلي عند تعرض العجوز للمضايقات ونزل منها لإنقاذه ومنحه الأموال.

وقال العجوز المشرد "ديفيد كريج" لصحيفة "صن" البريطانية إن "صلاح تدخل وأنقذه من الشباب الذين كانوا يضايقونه ويسخرون منه، من خلال التحدث معهم وتوجيه بعض الكلمات".

وأضاف كريج فى تصريحات للصحيفة البريطانية: "صلاح كان رائعاً مثلما هو مع ليفربول على أرض الملعب"، موضحا "حين سمع هؤلاء الأولاد يصرخون فى وجهى التفت إليهم وقال "من الممكن أن تصبحوا مثله خلال سنوات قليلة".

وأكد العجوز المشرد "كنت على يقين أنني لا أهذي حين قام صلاح بمنحي 100 جنيه إسترلينى، إنه أسطورة متكاملة"، مضيفا "صلاح توجه الى ماكينة الأموال، حيث شاهد ما حدث، صلاح هو البطل الحقيقى فى أعينى الآن، وأريد أن أشكره".

صلاح
صلاح
صلااا
صلاح مع المشرد

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الريس مشعي الشاجري

السعودية جازان

هاكذا أخلاق المسلم التي علمنا به نبينا محمد صل الله عليه وسلم فليس بالغريب على أخلاق محمد صلاح لأن دينه الإسلامي يؤمرة بذالك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة