جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس سيدة، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامها بالترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي عبر شبكة الإنترنت، وإدارة صفحة تحوى العديد من صور الفتيات.
وطالبت النيابة رجال المباحث بسرعة التحريات حول المتهمة للوقوف على نشاطها لاستكمال التحقيقات، ووجهت لها تهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وكانت قد واصلت الأجهزة الأمنية جهودها فى ضبط قضايا الترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى عبر شبكة الإنترنت فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لا سيما الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.
ورصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعى، إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحوى على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التى تبدى من خلالها المعلنة استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى.
,بإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها، وتبين أنها إحدى السيدات (بدون عمل – مقيمة بالقاهرة)، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها حال تواجدها بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، وبحوزتها (هاتف محمول خاص بها محمل عليه الرسائل والمحادثات الخاصة التى توكد نشاطها الآثم - مبلغ مالى من متحصلات نشاطها).
وبمواجهتها أقرت بممارستها الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالى، وأضافت بأنها قد أنشأت الصفحة المُشار إليها لذات الغرض، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.