في ذكرى نصر أكتوبر المجيد، التي تحتفل بها الدولة المصرية، سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى، حاولت قيادات بتحالف الإخوان تشويه نصر أكتوبر، زاعمين مجموعة من التخاريف من عينة أن نصر 6 أكتوبر المجيد كان عبار عن تمثيلية متفق عليها بين مصر وتل أبيب.
وزعمت الإعلامية الإخوانية آيات عرابى الهاربة فى الخارج، أن مصر لم تحقق أي انتصارات عسكرية ضد إسرائيل في حرب 73، قائلة :" أكتوبر تمثيلية" منتقدة كل من يمجد انتصارات 6 أكتوبر عام 1973، كما حاولت الإعلامية الهاربة تشويه الرئيس الراحل محمد أنور السادات رجل الحرب والسلام، بكلمات وألفاظ خارجة، ولم يسلم الزعيم جمال عبد الناصر من مزاعمها وأكاذيبها، إذ حاولت تشويه صورته، زاعمه أن حرب أكتوبر عبارة عن اتفاق بين مصر وإسرائيل تم عام 1948.
بدوره أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن ما صرحت به آيات عربى عن حرب أكتوبر المجيدة يمكن في صدور قيادات جماعة الإخوان الإرهابيين" مضيفًا :"الإخوان ليس لديهم فكرة وطن، ولذلك تخابروا وأقاموا علاقات مع دول معادية لمصر، ليس هذا فحسب بل عندما صعدوا لحكم مصر عام 2012 كشفوا أسرار الدولة المصرية للدول المعادية" مضيفا :" الإخوان ليسوا مؤمنين بالأوطان".
وتابع :" الذى يدعو لقتل الجيش والشرطة ويحرض على الدولة كما يفعل الإخوان ليس لدية فكرة وطن" مضيفا :" موقف الإخوان واضح من زمن بعيد، فهؤلاء حاولوا ضرب الدولة المصرية ومارسوا أعمال العنف والإرهاب، وتاريخهم مع التفجيرات والعمليات الإرهابية معروف للجميع".
وفسر "إبراهيم" محاولات الإخوان تشويه نصر أكتوبر يوم ذكرى الحرب، بأن جماعة الإخوان تريد تشويه كل ما هو إيجابي حتى تصنع مواطنا ليس لديه أي انتماء لبلده، مضيفا :" جماعة الإخوان الإرهابية شعارهم الذى لا يقولونه هو نحمل التخريب لمصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة