أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف أن بلاده ستعود للحوار مع أرمينيا حول قضية "قره باغ" بعد انتهاء مرحلة النزاع العسكري هناك، مؤكدا أنه بإمكان روسيا وتركيا التأثير إيجابا على خفض التصعيد.
واتهم علييف - في حوار أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأربعاء - حكومة يريفان بمحاولة تدويل نزاع قره باغ وإشراك دول أوروبية وأعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي فيه، مشددا على ضرورة ألا يخرج النزاع عن حدود أرمينيا وأذربيجان.
وصرح علييف بأن أذربيجان ستعود إلى طاولة التفاوض عندما ستتوقف مرحلة الصراع العسكري في المنطقة المتنازع عليها.
وأشار رئيس أذربيجان إلى أن دولا أخرى خارج مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (والتي تترأسها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة بشكل مشترك) قد تشارك في تسوية النزاع كدول ضامنة ، معربا عن قناعته بأنه بإمكان روسيا وتركيا بالدرجة الأولى التأثير إيجابا على خفض التصعيد في قره باغ وتسوية النزاع.
وطرح الرئيس الأذربيجاني - خلال الحوار - رؤية باكو للتسوية في "قره باغ"، بما يشمل المشاركة النشطة لدول إقليمية في جهود التسوية وتقديم ضمانات من قبل منظمات دولية بالإضافة إلى استعادة سيطرة أذربيجان على الأراضي المتنازع عليها التي تعتبرها تابعة لها.