أعلنت شركة فيس بوك أنها ستزيل أي صفحات أو مجموعات تمثل مجموعة QAnon، وقالت شركة التواصل الاجتماعي، التي تمتلك انستجرام أيضًا، في بيان: "بدءًا من اليوم، سنزيل أي صفحات على فيس بوك ومجموعات وحسابات انستجرام تمثل QAnon، حتى لو لم تكن تحتوي على محتوى عنيف"، بحسب موقع metro البريطاني.
فيما يعد هذا تحديث من السياسة الأولية في أغسطس التي أزالت الصفحات والمجموعات وحسابات انستجرام المرتبطة بـ QAnon عندما ناقشوا العنف المحتمل مع فرض سلسلة من القيود للحد من وصول الصفحات والمجموعات وحسابات انستجرام الأخرى المرتبطة بالحركة.
وتعد QAnon هي مجموعة تدعى أن هناك نظرية مؤامرة واسعة النطاق تدعي أن هناك عصابة من عبدة الشيطان في الحكومة والشركات ووسائل الإعلام، يحاربها دونالد ترامب، وقد اكتسبت قوة جذب داخل "اليمين البديل" وهي مرتبطة بمعتقدات مضادة للقاحات وشبكات الجيل الخامس، وفي 19 أغسطس، وقد أعلن موقع فيس بوك عن إجراءات جديدة للحد من انتشار منشورات QAnon، قائلاً إنه سيعطل الحركات الاجتماعية العسكرية عن العمل على منصته، وفي غضون شهر أزالوا أكثر من 1500 صفحة ومجموعة لـ QAnon تحتوي على مناقشات حول العنف المحتمل، حسبما قال متحدث باسم شركة فيس بوك.
وأضاف المتحدث: "لكننا نعتقد أن هذه الجهود بحاجة إلى تعزيز عند مخاطبة QAnon، ولقد بدأنا في فرض هذه السياسة المحدثة اليوم ونزيل المحتوى، وفقًا لذلك، ولكن هذا العمل سيستغرق وقتًا وسيحتاج إلى المتابعة في الأيام والأسابيع المقبلة، وسيستمر فريق عمليات المنظمات الخطيرة لدينا في تطبيق هذه السياسة والكشف بشكل استباقي عن المحتوى لإزالته بدلاً من الاعتماد على تقارير المستخدم."
واستكمل متحدث فيس بوك: "لقد كنا يقظين في تطبيق سياستنا ودراسة تأثيرها على النظام الأساسي ولكننا رأينا العديد من المشكلات التي أدت إلى التحديث اليوم، فعلى سبيل المثال، بينما أزلنا محتوى QAnon الذي يحتفل بالعنف ويدعمه، رأينا محتوى QAnon آخر مرتبطًا بأشكال مختلفة من الأذى الحقيقي، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة بأن حرائق الغابات في الساحل الغربي قد بدأت من قبل مجموعات معينة، مما أدى إلى تحويل الانتباه من المسؤولين المحليين من مكافحة الحرائق وحماية الجمهور،بالإضافة إلى ذلك، تتغير رسائل QAnon بسرعة كبيرة ونرى شبكات من المؤيدين تبني جمهورًا برسالة واحدة ثم تتحول بسرعة إلى أخرى، ونهدف إلى مكافحة هذا بشكل أكثر فعالية مع هذا التحديث الذي يقوي ويوسع تطبيقنا ضد حركة نظرية المؤامرة".
