قال الكاتب إبراهيم عيسى، إن الفضائح الجنسية لزوج شقيقة حسن البنا عبد الحكيم عابدين وسكرتير مكتب الإرشاد، والتي تفجرت في نهاية عام 1945، استدعت تفرغ مؤسس الجماعة لها واستقالته من عمله الوظيفى في وزارة المعارف، نظراً لما أحدثته من تصدع داخل الجماعة في وقت حرج من تاريخها.
وأضاف عيسى خلال تقديمه برنامج "أصل الجماعة" والمذاع عبر قناة "ON"، أن التصدع الذى حدث بالجماعة كان كبيراً ولكنه لم يظهر للعيان، بسبب تدخل حسن البنا بنفسه من أجل تبراءة الجانى، مضيفا: "تم التستر على الجانى ولم يتم عقابه في جماعى تدعى الأخلاق والفضيلة في جريمة فاضحة فادحة".
وشدد عيسى، على هذا التواطأ في التستر على جريمة بشعة مثل هذه، يستدعى التدقيق في سلامة الإخوان النفسية قبل حقيقة تدينهم، لافتا إلى أن جماعة الإخوان والسلفيين دائماً ما يهاجمون أي شخص يدافع عن حقوق المرأة ويتهموه بأنه ديوث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة