نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، العالم الجليل الدكتور محمد كمال إمام، رئيس قسم الشريعة الإسلامية السابق بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، والذي وافته المنية مساء الخميس عن عمر ناهز 74 عامًا.
وأكد الإمام الأكبر أن العالم الراحل لم يدخر جهدًا في خدمة الإسلام والمسلمين، وترك إرثًا كبيرًا في مجال الفقه الإسلامي، وقد فقدنا بموته علمًا من أبرز علماء الشريعة الإسلامية في العصر الحاضر، وستظل كتبه ومؤلفاته -وبخاصة في مجال مقاصد الشريعة الإسلامية- مقصدًا لطلاب العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية حول العالم.
والإمام الأكبر إذ يعرب عن حزنه وألمه لرحيل العالم الجليل، فإنه يتقدم بخالص العزاء لأسرة الراحل وتلامذته ومحبيه، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
ومن جانبها نعى مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد كمال إمام، أستاذ الشريعة الإسلامية والذي وافته المنية اليوم.
وأكد المجمع أن المفكر الإسلامي -رحمه الله- أسهم بدور كبير في التجديد في الفكر الإسلامي، وخدمة العلم وأهله، وله عشرات المؤلفات العلمية التي أثرت المكتبات بمضامينها النافعة، بالإضافة إلى خدمة الإسلام وأهله من خلال جهوده الواضحة في المؤتمرات واللقاءات الدولية.
كما تقدم المجمع بخالص العزاء لأسرة الراحل بصفة خاصة، وتلاميذه من طلاب العلم ومحبيه في جميع أنحاء العالم بصفة عامة، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدمه من علم نافع في صحيفة حسناته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة