أعلن مكتب الاتحاد الأوروبي في فلسطين أنه لا يوجد أي توجه لقطع أو تعليق مساعدات الاتحاد الاوروبي للسلطة الفلسطينية، وذكر مكتب الاتحاد الأوروبي- في تصريح لوكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الخميس - أن الاتحاد والدول الأعضاء فيه هم أكبر داعم مالي دولي للفلسطينيين وسيستمرون في ذلك وسيبقى الاتحاد الأوروبي داعماً قوياً للسلطة الفلسطينية".
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي وشركاء كثيرون من المجتمع الدولي الفلسطينيين يشحع على استلام أموال المقاصة كونها أموالا فلسطينية، مؤكدًا أنه لا يوجد أي توجه لتعليق المساعدات الأوروبية للسلطة الفلسطينية.
وجاء ذلك ردا على تقرير نشره موقع (واللا) الإسرائيلي، يفيد بأن الاتحاد الأوروبي هدد بعدم زيادة المساعدات للفلسطينيين في حال واصلت السلطة الفلسطينية رفض تلقي أموال المقاصة التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية.
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية، منذ يونيو الماضي، إثر رفض الدول العربية تقديم مساعدات مالية لها بعد قرار وقف تلقي أموال المقاصة للاحتجاج على قرار إسرائيل بضم أراض واسعة بالضفة الغربية، حسبما أوردت (آكي).
وفي هذا الصدد، نفى المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، صحة ما أوردته وسائل إعلامية إسرائيلية حول تهديد الاتحاد الأوروبي السلطة بوقف مساعداته لها في حال عدم استلامها لأموال المقاصة التي تحتجزها إسرائيل منذ عدة أشهر.
وأكد المتحدث الفلسطيني أن العلاقات الفلسطينية الأوروبية مبنية على روح من التعاون والشراكة والاحترام المتبادل، وأنها لم تكن مشروطة قط بأي مطلب سياسي، معربا عن تقدير الحكومة للمساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني.