تداولت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية صورة تجمع بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ويوسف القرضاوى مُنظر جماعة الإخوان الإرهابية، معلقين على الصورة التي يعود تاريخها لـ2016 بأن الرئيس التركى زار القرضاوى خلال زيارته لإمارة الإرهاب قطر مؤخرا، الأمر الذى أثار تساؤلات هل زار "أردوغان" يوسف القرضاوى؟ وما الذى دار بينهما خلال الزيارة؟ ولماذا لم تذيع وسائل الأعلام القطرية أى أخبار عن تلك الزيارة؟
إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان توقع صحة الزيارة بين ما وصفهم بـ"الثعبان والدجال"، فى إشارة منه إلى الرئيس التركى والشيخ الإخوانى، مؤكدا إن مثل هذه اللقاءات قد يبحث خلالها الطرفان "أردوغان والقرضاوى" توسيع النفوذ الإرهابية، واصفا الرئيس التركى بالأداء المستخدمة من أعداء الدول العربية لإثارة الفوضى بالمنطقة العربية، متوقعا أن نهايته قد آنت.
اردوغان والقرضاوى
وكشف الحقيقة الكاملة ليوسف القرضاوى مٌنظر جماعة الإخوان الإرهابية، واصفا إياه بـ"عمامة للإيجار"، مضيفا :"القرضاوي نموذج لتسويق الإرهاب بشهادة أزهرية وعمامة دينية، والقرضاوى هو الرمز الأزهرى الذى تم استخدامه ليقوم بتسويق التنظيم دينيا لدى العامة، ونخبويا إلى النخبة الدينية عبر المنظمات ذات الصفة الأممية، وأبرزها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذى أسسه التنظيم الدولي للإخوان، ومنح القرضاوى رئاسته".
وأشار "ربيع" إلى أنه تم استخدام القرضاوى وهو حاصل على شهادة العالمية ( الدكتورة ) من المؤسسة الدينية التى تتمتع بالأصالة والرصانة العلمية، ولها سمعتها الطاغية وتأثيرها العميق على مسلمي العالم وهي الأزهر الشريف، مضيفًا :"تم صناعته كمرجع أول وأهم فى صناعة تزييف الوعى للشباب المسلم، حيث قدم القرضاوى كتاب "الإخوان المسلمون سبعون عاما في الدعوة والتربية والجهاد"، وأدعى فيه أن تنظيم الإخوان هو الممثل الوحيد والقادر على إدارة الحياة وفق معايير الإسلام وقيمه الرشيدة، وكان هذا الكتاب مدخلا تمهيديا لأعضاء التنظيم في خطابهم للعامة، وكان الطعم المسمم الذي كان يلتقطه الشباب في رحلة انضمامهم لتنظيم الضياع والسراب الإخوانى، وقصائده الشعرية التي يتغنى بها شباب التنظيم الإخوانى فى معسكراتهم التربوية، والتى تكرس المظلومية والعنصرية والتحريض على انظمة الحكم والانتهازية والاستغلال".
ورصد "ربيع" التركيبة الخبيثة التى يتمتع بها "القرضاوى" لبث أفكاره، قائلا: "ذاكرة السمك أبرز ما يمثل القرضاوى فى تاريخه، فهو انسلخ من مصر قديماً في الستينات، وقال أنا قطرى ثم بعد سنوات رأى ان انتمائه الإخواني معطلا لطموحاته قال أنا أكبر من منصب مرشد الإخوان لذلك لست عضواً في التنظيم، وبعد أن رأى قدرة الإخوان على الحشد قال أنا أكثر إخوانية من المرشد".
وأضاف "ربيع" الذى التقى "القرضاوى" كثيرا عندما كان بتنظيم الإخوان :" دعم القرضاوى وساند تولى الإخوان حكم مصر، وقال إنهم "الجماعة الإسلامية الوسطية المنشودة" حسب وصفه، واعتبر مشروع الإمام حسن البنا هو "المشروع السنى الذى يحتاج إلى تفعيل"، ووصف الإخوان بأنهم "أفضل مجموعات الشعب المصري بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم وأكثرهم استقامة ونقاء، وعلى سبيل الانتهازية وتبادل الاستغلال".
وبحسب الإعلام القطرى قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة الدوحة، أمس الأربعاء، والتقي أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة