قال عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، أن رأس نفرتيتى خرجت من مصر بطريقة غير قانونية عن طريق التدليس سنة 1912 بواسطة عالم الآثار الألماني الذى عثر على الرأس، وقام بإخفائها بوضعها فى صندوق وبتهريبها إلى ألمانيا، وظلت فى مسكنه لمدة 10 سنوات، وبعد ذلك أخرجها.
وأشار حواس في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، إلى أنه تم دارسة كل الأدلة التى تثبت أن رأس نفرتيتى خرجت من مصر بطريقة غير قانونية، موضحا أنه في عام 2010 تم إرسال خطاب رسمى إلى ألمانيا للمطالبة بعودة رأس نفرتيتى بموافقة رئاسة مجلس الوزراء فى ذلك الوقت، مشيرًا إلى أن ألمانيا ردت فى عام 2011 بضرورة أن يكون ذلك الخطاب موقعا من الوزير المختص، مؤكدا أنه في ذلك الوقت كان يتولى فيه منصب وزير الآثار، ولم يقم بإرسال الخطاب نتيجة أحداث يناير.
وأضاف حواس أن العالم يعيش الآن فى صحوة ويتحدث أنه فى وقت الاستعمار تم سرقة آثار أفريقيا كلها، والمتاحف الأوروبية مليئة بالكنوز من الدول الأفريقية، حتى أن الرئيس الفرنسي ماكرون قال إنه آن الآوان لعودة الآثار المسروقة وقت الاستعمار إلى أفريقيا.