احتفل نادي ليفربول الإنجليزي بمرور 5 سنوات على تعيين الألماني يورجن كلوب مديرا فنيا للفريق بحوار مع المدرب الذى نجح في إعادة الريدز إلى منصات التتويج مرة أخرى وأهمها لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ 30 عاما وكشف المدرب عن أهم لحظة بالنسبة له رغم الفوز بالعديد من البطولات وكانت المكالمة التي بدأت كل شيء قبل خمس سنوات في هذا الشهر حيث كان يقضي إجازته في البرتغال. أحدهم يطلب منه تولي تدريب ليفربول.
وخاض كلوب 270 مباراة مع الفريق حقق خلالها 165 انتصار و57 تعادل وخسر 48 مباراة أخرى وخلال تلك الفترة نجح في التتويج بـ4 ألقاب كبيرة وهي الدوري الإنجليزي ودوري ابطال اوروبا وكأس السوبر الاوروبي وكأس العالم للأندية كما حصل على جائزة افضل مدرب في العالم 2019.
ونجح مدرب ماينز وبوروسيا دورتموند السابق، في قيادة الريدز إلى حصد 4 ألقاب كبرى من بينها أول لقب لدوري الأبطال منذ 3 عقود، وتحدث كلوب للموقع الرسمي للنادي احتفالا بذكرى تعيينه قائلا: "لقد جعل كل الباقي يحدث. لا يمكنني نسيان هذه اللحظة التي تلقيت فيها مكالمة من وكيل أعمالي يخبرني فيها بأن ليفربول مهتم. في الأغلب لا أتلق منه المكالمات في هذا الوقت، ولكني وقتها شعرت بأن هناك شيئاً ما مثير للاهتمام".
تابع: "لم أتمكن من قول نعم فوراً بسبب ما اتفقت عليه مع أسرتي. أبنائي قالا لي نعم على الفور، بينما قالت زوجتي يبدوا أن العطلة انتهت. كانت لحظة رائعة، والأروع أننا كنا معاً. لم أتحدث مع أحد مطلقاً حتى العودة للمنزل. بعد يومين اتصل بي مايك جوردون ثم سافرت إلى نيويورك".
واختتم كلوب تصريحاته: "هذه اللحظة الأولى التي علمت فيها اهتمام ليفربول بي كانت مميزة بالفعل. منذ تلك اللحظة بات كل شيء أفضل".
