كرمت الجائزة الدولية "نوبل" 3 علماء لتفسير أبحاثهم "الثقوب السوداء" فى الفضاء اعتمادا على قوانين الفيزياء الكونية، حيث قاموا بتفسير ظاهرة "الثقوب السوداء" وارتباطها بنظرية الجاذبية، وما ينتج عنها من متغيرات وابتلاع الثقوب لأى جسم يمر بها.
وأكد الدكتور عمر محمد على أستاذ الجغرافيا، والمحاضر فى نظم المعلومات والاستشعار عن بعد بجامعة حلوان، نجح العلماء الثلاثة البريطاني روجر بنروز والألماني رينهارد جنزل والأميركية أندريا جيز، فى التعامل مع المرئيات الفضائية بنظام الاستشعار عن بعد فى إثبات وتوثيق ما كان متوقعا، وهذا الكشف تفسير لما ذكره الله فى سورة القمر عن الكون.
وأضاف أستاذ الجغرافيا، والمحاضر فى نظم المعلومات والاستشعار عن بعد بجامعة، لـ"اليوم السابع"، أنه يتم استخدام نظم الاستشعار عن بعد فى رصد الثقوب السوداء وتحليل البيانات الرقمية والمرئيات الفضائية والتى تنتج عن أعمال الاقمار الصناعية، والتى تعتمد دقة على نوعية القمر ومقياس الرسم وتستطيع المرئيات الفضائية تحليل كل البيانات المتعلقة بالسكان والارض والزراعة والسيول والثروة المعدنية والآبار وكل شيء.
وشدد أستاذ نظم المعلومات والاستشعار عن بعد، أنه يتم تطبيق نظم استشعار المرئيات عن بعد فى كل المجالات وفى الفلك وحتى الاكتشافات الاثرية والتنقيب عن البترول والثروة المعدنية والحيز العمرانى وتاكل الاراضى الزراعية وأنماط ونوعيات التربة وكل هذا يستخدم فيه الاستشعار عن بعد ويعطى نتائج ممتازة بدقة متناهية، وكذلك طبقات الغلاف الجوى العليا وتم استخدامها والتنوع الطبقي فى الفضاء ونوعيات التربة.
ولفت أستاذ نظم المعلومات والاستشعار عن بعد، إلى أنه يتم استخدام هذه التقنيات فى كشف غاز شرق المتوسط، وهو ما أكدته تحليل والتقارير من هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية، حيث تم هذه الأبحاث متغيرات علمية مذهلة، مؤكدا أن أى اكتشاف علمى هو مفيد للبشرية، مشيرا إلى جهد الدكتور أحمد زويل، الذى قدم اكتشافا علميا، مشيرا إلى جهد نوبل فى تكريم خادمى البشرية واهتمام نوبل بالطب والكونيات هدفه الحفاظ على حياة الإنسان والامراض الفتاكة مثل السرطان.
د. عمر محمد على أستاذ الجغرافيا ونظم المعلومات والاستشعار عن بعد
وكرمت جائزة نوبل فى الفيزياء، جهد علماء الفيزياء الكونية وعلوم الفضاء، بمنح جائزتها هذا العام لـ3 علماء، هم: البريطاني روجر بنروز والألماني رينهارد غنزل والأميركية أندريا غيز، نجحوا فى تأكيد وجهة نظر أينشتاين بوجود ثقوب سوداء لم يراها هو ولم يكن لديه ما يوثقها، بل تنبأ بها خلال وضع النظرية النسبية التى تصف القوى الفيزيائية الكونية، وتحولوا برأيه النظرى إلى ما هو مصور وموثق ومرصود علميا بتوصيفاته الدقيقة، ومثبت علميا بعد الاكتشاف النظرى لها الجانب منذ 100 عام.
وبدأت أول أبحاث حول الثقوب الكونية السوداء على يد روجر بنروز، في ستينيات القرن الماضي أساسا للفيزياء الفلكية المعاصرة، لدراسة ورصد الثقوب السوداء والنجوم النيترونية وغيرها.
صرح بذلك رئيس معهد "شتانبيرج" الحكومي الروسي للفلك، قسطنطين بوستنوف في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية.
وقال إن "الثقوب السوداء والنجوم النيترونية وغيرها من الأجرام الفضائية فائقة الكتلة تعكس قوانين فيزيائية أساسية تتحكم في عمل الكون.
وقد أثبت روجر بنروز، عددا من النظريات المتعلقة بالثقوب السوداء. وأجرى بعض التجارب الذهنية التي تستخدم اليوم على نطاق واسع لدراسة العمليات الأكثر تطرفا فى الكون.
وعلى وجه الخصوص فإن نظريات، بنروز ساعدت العلماء في وصف عملية انبعاث حزم ضيقة فائقة القوة من المادة والطاقة من قبل الكوازارات باعتبارها نوى نشيطة للمجرات.
ويعتمدها العلماء حين يرصدون أجراما فضائية تقع في مناطق تبعد عن المنظومة الشمسية مسافة تعادل مليارات السنوات الضوئية. وساعدت تلك الاكتشافات بدورها الحائزيْن جائزة نوبل، رينهارد جينزل وأندريا غيز في إثبات وجود ثقب أسود عملاق وسط درب التبانة.
يشار إلى أن الباحث البريطاني روجر بنروز والفلكى الألمانى، رينهارد جينزل وعالمة الفيزياء الفلكية الأمريكية، أندريا غيز، منحوا جائزة نوبل لقاء الدراسات المتعلقة بالثقوب السوداء.
وفاز بنروز بالجائزة الشهيرة لاكتشافه أن "تَشَكُّل ثقب أسود هو بمثابة تنبؤ صلب بنظرية النسبية العامة"، في حين أن غنزل وغير كوفئا "لاكتشافهما جسماً مدمجاً فائق الضخامة في وسط مجرّتنا"، على ما أعلنت لجنة التحكيم خلال إعلانها أسماء الفائزين في ستوكهولم.
وقال ديفيد هافيلاند رئيس لجنة نوبل للفيزياء لدى إعلانه الجائزة "اكتشافات الفائزين بالجائزة هذا العام مهدت الطريق لدراسة المواد المضغوطة وفائقة الكتلة".
وتتكون الجائزة المرموقة من ميدالية ذهبية وجائزة مالية قدرها 10 ملايين كرونة سويدية (أكثر من 1.1 مليون دولار)، ويرجع الفضل فيها لوصية تركها منذ 124 عامًا مبتكر الجائزة، المخترع السويدي ألفريد نوبل. وتمت زيادة مبلغ الجائزة مؤخرًا لتتلائم مع التضخم.
وتتكون الجائزة المرموقة من ميدالية ذهبية وجائزة مالية قدرها 10 ملايين كرونة سويدية (أكثر من 1.1 مليون دولار)، ويرجع الفضل فيها لوصية تركها منذ 124 عامًا مبتكر الجائزة، المخترع السويدي ألفريد نوبل. وتمت زيادة مبلغ الجائزة مؤخرًا لتتلائم مع التضخم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة