واجه الاقتصاد البريطاني صعوبات لينمو في أغسطس، في انتكاسة لتعافيه من إجراءات العزل العام الهادفة لكبح انتشار فيروس كورونا، ومن المقرر أن يعلن وزير المالية ريشي سوناك عن المزيد من المساعدة لإبطاء تنامي فقد الوظائف في ظل موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
وأظهرت بيانات رسمية أن الناتج المحلي الإجمالي زاد 2.1 بالمئة مقارنة مع يوليو ، ما يقل حتى عن نصف متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين وبما يمثل أبطأ زيادة منذ بدأ الاقتصاد يتعافى في مايو من تراجع قياسي.
ويرجع معظم النمو الذي وقع في أغسطس إلى برنامج حكومي استثنائي لدعم المطاعم.
ومن المقرر أن يعلن وزير المالية ريشي سوناك اليوم عن خطة لدعم الوظائف في الشركات التي ربما يُطلب منها الإغلاق لإبطاء ارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19. ويقول خبراء اقتصاد إن البيانات ربما ترفع احتمالات تقديم بنك إنجلترا المركزي لمزيد من التحفيز.
وجاء أكثر من نصف نمو الاقتصاد في أغسطس من الإقامة والغذاء، حيث ارتفع الإنتاج 71.4 بالمئة بفضل دعم حكومي للوجبات مدته شهر واحد، ومع قضاء المزيد من الأفراد عطلات في بريطانيا وتخفيف قيود إجراءات العزل العام.
وتكشف البيانات الصادرة اليوم أن الاقتصاد يظل أقل 9.2 بالمئة عن مستواه قبل الجائحة. وانكمش الاقتصاد أكثر بكثير من أي اقتصاد آخر في مجموعة الدول السبع في الفترة بين أبريل ويونيو .