هاجم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بطاقات الاقتراع عبر البريد، مشيرا الى أن الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر ستكون "واحدة من أكثر الانتخابات تزويرًا على الإطلاق". كان ترامب قد ناقش هوية الناخبين مع فوكس نيوز عندما أطلق حملة انتقاد آخر على بطاقات الاقتراع عبر البريد متسائلا: "كم عدد المحتالين؟".
وأكد ترامب، أهمية وجود هوية عامة للناخب عند ذهابه للتصويت، قائلا: "يجب أن يروا من أنت، وتأكد من أنها ليست احتيالية.. لكن هذه ستكون واحدة من أعظم الانتخابات وأكثرها تزويرًا على الإطلاق بسبب هذا الأمر برمته مع بطاقات الاقتراع". وأضاف الرئيس: "إنه أمر فظيع لكن رغم ذلك أعتقد أننا سنحقق نصرًا هائلاً".
وجاءت تعليقاته في الوقت الذي أفادت تقارير أنه تم بالفعل الإدلاء بستة ملايين بطاقة اقتراع يوم الخميس، وفقًا لمشروع انتخابات الولايات المتحدة، فى استطلاعات قد تشهد إقبالًا قياسيًا.
وكشفت دراسات، أن حوالى 76% من الناخبين الأمريكيين كانوا مؤهلين للتصويت عن طريق البريد في هذه الانتخابات، مع تخفيف الولايات القيود المفروضة على كل من التصويت الغائب والبريد الإلكتروني لحماية الناخبين من انتقال فيروس كورونا.
وتعليقًا على الزيادة المتوقعة في عدد الاقتراع عبر البريد في وقت سابق من هذا الصيف، اقترح الرئيس تأجيل انتخابات 3 نوفمبر حتى يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم بهذه الطريقة، وكتب على تويتر: "من خلال التصويت عبر البريد العالمي (ليس التصويت الغائب، وهو أمر جيد)، سيكون عام 2020 أكثر الانتخابات غموضًا واحتيالًا في التاريخ.. أرى تأجيل الانتخابات حتى يتمكن الناس من التصويت بشكل صحيح وآمن وآمن؟".
تم إرسال بطاقات الاقتراع تلقائيًا قبل انتخابات نوفمبر إلى جميع الناخبين في تسع ولايات وواشنطن العاصمة قبل الانتخابات، بينما في 34 ولاية، كان الناخبون قادرين على الاستشهاد بالفيروس التاجى كسبب للتصويت بالاقتراع الغيابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة