لا يزال تلسكوب جيمس ويب الفضائى التابع لناسا فى طريقه للانطلاق المخطط له العام المقبل بعد اجتيازه الاختبارات البيئية، والتي تقيم ما إذا كان التلسكوب قادرًا على النجاة عند إطلاقه، وقال بيل أوشز، مدير مشروع ويب لمركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا فى بيان: "يمثل الانتهاء الناجح لاختباراتنا البيئية للتلسكوب علامة فارقة فى مسيرة الإطلاق، وتُظهر الاختبارات البيئية قدرة التلسكوب على النجاة من ركوب الصاروخ إلى الفضاء، وهو الجزء الأكثر عنفًا فى رحلته إلى مدار على بعد مليون ميل تقريبًا من الأرض."
وتم إجراء اختبارات الصوت والاهتزاز للتلسكوب الأحدث الذى طال انتظاره فى منشأة نورثروب جرومان فى كاليفورنيا، حيث تقوم شركة الطيران بتطوير التلسكوب لصالح وكالة ناسا.
ويجب أن يخضع التلسكوب لمزيد من الاختبارات، بما فى ذلك تقييم كامل للأنظمة، قبل أن يحزمه المهندسون "بأسلوب الأوريجامي" لشحنه إلى موقع الإطلاق الخاص به فى جيانا الفرنسية، حتى الآن، فإن ويب فى طريقه لتلبية نافذة الإطلاق الحالية فى أكتوبر 2021.
يذكر قامت وكالة ناسا من جديد بتأجيل إطلاق مرصدها الفضائى القوى الجديد "تلسكوب جيمس ويب الفضائي" يوليو، والذى يرجع فى الغالب إلى الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا COVID-19، ومن المقرر أن يطير التلسكوب الضخم فى مارس 2021، حيث من المقرر الآن إطلاق التلسكوب الضخم فى 31 أكتوبر 2021.
