أقبلت سيدة روسية عجوز على تجسيد فكرة استطاعت من خلالها إعادة تدوير كميات كبيرة من أغطية الزجاجات الموجودة لديها وفي نفس الوقت حولت منزلها إلى قطعة فنية يتهافت الزوار على الذهاب إليه لمشاهدته، حيث تقوم باستخدام أغطية الزجاجات البلاستيك في رسم جداريات على منزلها، وتشكيل جدران المنزل بأغطية وألوان مختلفة.
بيت صغير في قرية روسية أصبح معلماً سياحيا بسبب الرسوم الفريدة التي تغطي جدرانه#روسيا #فن #جداريات #إعادة_تدوير #رسومات pic.twitter.com/1iXldkRRux
— RTARABIC (@RTarabic) October 6, 2020
وأصبح بيت السيدة العجوز، الصغير في قرية روسية قرب مدينة يكاتيربنيورج معلما سياحيا جذابا، حيث ترسم هذه الجدة على جدران المنزل صورا باستخدام أغطية العبوات البلاستيكية، وكل غطاء يشكل عنصرا في الصورة وكأنه "بيكسل" ملون، وتحتاج صورة بمساحة متر مربع 675 غطاء.
المنزل ملئ بالرسومات
السيدة ترسم اللوحات بالزجاجات
وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو للسيدة وهي تقوم برسم الجداريات من أغطية الزجاجات البلاستيكية بمساعدة زوجها، وتستخدم معدات بسيطة عبارة عن شاكوش وشنيور وبكرات خيط صغير لتزيين أغطية الزجاجات، ولم تبق تقريبا مساحة خالية على جدران بيتها الا وعليها لوحة.
تحويل المنزل لتحفة فنية
وفي واقعة فنية أخرى، شهدت صناعة ورسم الوشم و"التاتو"، طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، فالأمر لم يعد مقتصرا على رسم العلامات والرموز، ولكنها تحولت لدى الكثيرين، ممن يقومون بالتنويع فيه وتطويره، ورسم التاتو في أماكن لم يكن مألوفا الرسم فيها، مثل "الفم"، وأيضا إدخال "الألوان" فى رسم الوشم على الجسد، وأيضا استغلال الندبات وعيوب الجسم فى اكمال الرسومات بالتاتو، كما أصبح هناك الآلاف من الصفحات المتخصصة فى رسم التاتو والوشم.
ستوكليف، هو فنان وشم وتاتو موهوب من ستوكهولم بالسويد، حظى بالكثير من الاهتمام عبر الإنترنت بسبب وشمه التماثيل بالأبيض والأسود، حيث يمتلك رسام الوشم السويدى الشاب مجموعة من الأوشام بالأبيض والأسود، بدءًا من صور أيقونات البوب ومشاهد الأفلام الشهيرة وحتى التصميمات الأصلية، ولكن الوشم ذو التماثيل الواقعية للغاية هو الذى حظى باهتمام كبير على منصات التواصل الاجتماعي مثل انستجرام، ولسبب وجيه، حيث إن روائعه المستوحاة من الفن اليونانى الرومانى تبدو أحيانًا محفورة على أجساد مرتديها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة