يعتمد دائما الهارب معتز مطر، المذيع بقناة الشرق الإخوانية، والشهير بأبو شعرة، على أسلوب الكذب فيما يبثه عبر منابر الارهابية، من أجل محاولة إثارة المواطنين بتلك الأكاذيب والشائعات والتي يذيعها على أنها حقائق، رغم أنها تدليس وادعاءات بينة، المتابع لهذا الهارب الاخواني يجد أنه يعاني من خلل فى البنية النفسية، فهو يبحث عن الدولار، وأينما يجده يجد ضالته، وفي سبيل الحصول على التمويل نجده يتلون وينتقل من موقف الهجوم على الإخوان الإرهابية إلى الدفاع عنها والتحريض ضد الدولة المصرية، وهذا يؤكد أن معتز ومن على شاكلته يعانون من خلل واضطراب نفسى، فآراؤهم متطرفة وغير متزنة وهو ما سهل تحولهم من تيار مهاجم إلى التيار المروج للجماعة وإرهابها وعنفها وإطلاق الدعوات التحريضية، وهو طبقا لتحليل عدد من أساتذة النفسية.
ولو بحثت عن تاريخ الهارب معتز مطر تجد أنه شخصية متناقضة بشكل كبير وله العديد من الفيديوهات التي تؤكد أنه كان يرى أن ما حدث في 30 يونيو ثورة ضد حكم ديني فاشي، ثم انضم إلى الإخوان مقابل الأموال ليقول العكس، فمن أجل المال سار في ركب الجماعة.
بعد التحاقه بركب الجماعة أصبح معتز مطر، مقدم البرامج على قناة الشرق الإخوانية، أحد أهم المحرضين في قنوات الجماعة الإرهابية، الذين باعوا أنفسهم ووطنهم من أجل الدولارات، وأطلقوا سهامهم المسمومة على مصر، بشكل يومي، تنفيذا لتعليمات المخابرات التركية ونظام أردوغان، ولكل من يدفع الأموال لتمويل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.
ويعتمد معتز مطر، أحد رموز إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، على أسلوب استخدام كل أشكال وصور التضليل والكذب والخداع والفبركة والتزييف وقلب الحقائق، لتشويه إنجازات الدولة المصرية والهجوم على مؤسسات الدولة، من خلال برنامجه اليومي على قناة الشرق الإخوانية، مستغلا الأحداث السياسية لتشويه نظام الحكم، في الوقت الذي يشيد فيه بكل قرارات رجب أردوغان، ويحاول إضفاء أي صبغة شرعية على السياسات الإجرامية للنظام التركي.
العديد من التقارير كشفت عن جرائم الهارب معتز مطر، ومنها تقرير رصد تحريض معتز مطر، مذيع قناة الشرق، عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، على التجاوب مع دعوات التظاهر والتخريب فى مصر، وزعم مذيع قناة الشرق الإرهابية، عبر موقع "تويتر": أن النزول فى المظاهرات يمثل دفاعًا عما وصفها بـ"الحرية"، قائلا: "أنا بقولك انزل واتضرب وخليهم ياخدوك انت نازل عشان حرية بلدك متسمعش كلام شبه انكو هتنزلوا تتاخدوا واحنا اللى بنحرككوا بس"، متابعًا: "ده واجبك النزول وانك يتقبض عليك فى سبيل الحرية".
