بعد أن أعلن المستشار النمساوى، سيباسيتان كورتس، رفضه المباشر لتركيا وما وصفه بسياسة اردوغان المشبوهة والخطيرة فى أوروبا، اعتبرته أنقرة ماكرون جديد، وخرج عشرات الأتراك الشباب يهاجمون كاتدرائية فى فيينا، وقال المستشار سيباستيان كورتس إن حكومته لن تتسامح بعد الآن مع التطرف الذي ينشره أردوغان في أعقاب الحادث الذي اقتحم فيه عشرات من الشباب الأتراك كنيسة في فيينا أثناء قداس ، مما أثار غضب النمساويين.
وفي الحادث ، دمر ما بين 30 إلى 50 مراهقًا تركيًا ما وجدوه أمامهم في الكنيسة الكاثوليكية في فيينا ، فيما صرخ الأتراك ، بحسب وسائل إعلام محلية ، "الله أكبر" أثناء ركلهم للمقاعد، إلا أنهم فروا فور إبلاع القس للشرطة، ولم يصب أحد خلال الحادث وتقوم الشرطة حاليا بفحص مقاطع الفيديو.
وكتب المستشار النمساوي على موقع تويتر عن الحادث قائلة إن "جميع المسيحيين في البلاد يجب أن يكونوا قادرين على ممارسة عقيدتهم بحرية وأمان، واضاف:سنواصل بحزم الكفاح ضد الاسلام السياسي ولن نظهر تسامح كاذب هنا.
وبحسب ما ورد التقى الأتراك في وقت سابق في ميدان بفيينا ورددوا "شعارات إسلامية" وألقوا الألعاب النارية.
وذكرت وسائل إعلام نمساوية أن الشرطة النمساوية وصفت في البداية الإجراء المثير للقلق الذي قام به الشباب التركي بأنه "خدعة" ، ولكن تمت إحالة القضية على الفور إلى خدمة حماية دستور الولاية وتم إرسال العشرات من ضباط الشرطة إلى المنطقة كقوة أمنية.
وتعهد وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر بحماية المجتمع المسيحي في النمسا "بكل قوته" ، مشددًا على أن الأمن يقف بثبات في أعقاب سلسلة من أعمال العنف والهجمات في فرنسا المرتبطة بالمتطرفين الإسلاميين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة