انتشل عمال إنقاذ رجلاً يبلغ من العمر 70 عامًا من أسفل أنقاض مبنى منهار فى غرب تركيا، اليوم الأحد، بعد نحو 33 ساعة من وقوع زلزال قوى فى بحر إيجه ضرب تركيا واليونان، ما أسفر عن مقتل 51 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 900 شخص.
ورفعت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، عدد القتلى فى إزمير، ثالث أكبر مدينة فى تركيا، إلى 51 قتيلا بينما انتشل رجال إنقاذ المزيد من الجثث من المبانى المنهارة، كما لقى مراهقان حتفهما، يوم الجمعة، فى جزيرة ساموس اليونانية، وأصيب 19 آخرون على الأقل.
شاهد فرحة فرق الإنقاذ بعدما نجحت فى إخراج رجل بقى 33 ساعة تحت أنقاض #زلزال_إزمير #الشرق #Asharqnews #تركيا pic.twitter.com/fPtWJN1prl
— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) November 1, 2020
وكان مركز الزلزال الذى وقع بعد ظهر الجمعة، والذى قال معهد كانديلى ومقره إسطنبول إن شدته بلغت 6.9 درجة، فى شمال شرقى ساموس فى بحر إيجة، وقالت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إن قوته بلغت 6.6 وضرب على عمق حوالى 16 كيلومتراً، وذلك وفقًا لما نشرته شبكة "العربية".
وتكون تسونامى صغير فى منطقة سفيريهيسار فى إزمير، ما أدى إلى غرق امرأة مسنة، وفى الجزيرة اليونانية، وقد شعر الناس بالزلزال فى أنحاء غرب تركيا، بما فى ذلك إسطنبول، وكذلك العاصمة اليونانية أثينا، وتبع ذلك مئات الهزات الارتدادية.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ إن 896 شخصا أصيبوا فى تركيا، فيما انتشل أحمد ستيم، البالغ من العمر 70 عاما، من تحت الأنقاض بعد منتصف ليل الأحد بقليل، ونقل إلى المستشفى، وغرد وزير الصحة فخر الدين قوجة، بأن الرجل قال: "لم أفقد الأمل أبدا".
وواصلت فرق البحث والإنقاذ العمل فى تسعة مبانٍ فى إزمير مع فجر اليوم الثالث، وتمر تركيا بخطوط صدع وهى عرضة للزلازل، ففى عام 1999، قتل زلزالان قويان حوالى 18 ألف شخص فى شمال غربى تركيا، كما تشيع الزلازل أيضا فى اليونان.
وفى وقتنا هذا وقع الزلزال فى الوقت الذى كانت فيه تركيا تعانى بالفعل من تباطؤ اقتصادى ووباء فيروس كورونا، وحتى الآن، توفى أكثر من 10.000 شخص جراء فيروس كورونا فى تركيا.