نعت القيادة العامة قائد إدارة القوات الخاصة الليبية اللواء ونيس بوخمادة، الذى وافته المنية، متأثرًا بوعكة صحية ألمت به صباح اليوم.
وقالت القيادة العامة للجيش الليبى فى بيان لها "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أحد أبطالها الذين عرفتهم ميادين الشرف والرجولة اللواء ونيس عبدالكريم بوخمادة المغربى آمر القوات الخاصة الصاعقة الذى وافاه الأجل صباح اليوم بعد مرض لم يمهله طويلا."
وتابع البيان "إذ ننعى اللواء ونيس نستذكر مواقفه البطولية فى محاربة الإرهاب ووقوفه الدائم إلى جانب الشعب فقد كان دائما يتقدم الصفوف لم تغريه المكاتب والمناصب ولم يغريه متاع الدنيا الزائل."
كانت وسائل إعلام ليبية قد أعلنت وفاة اللواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة التابعة لقوات الجيش الوطنى الليبى، متأثرًا بوعكة صحية ألمت به صباح اليوم.
"الفهد الأسمر" و"أسد الصاعقة"، ألقاب تميز بها اللواء ونيس المبروك بوخمادة، خاصة بعد انتصاراته الكبيرة على الإرهابيين المدعومين من قطر وتركيا فى بنغازى ودرنة.
بوخمادة هو قائد القوات الخاصة الليبية، ويعد أحد أبرز أعمدة الجيش الوطنى، الذين أخذوا على عاتقهم تحرير كافة الأراضى الليبية من الإرهابيين المدعومين من إمارة قطر وتركيا.
قاد اللواء بوخمادة جهودا كبيرة فى توحيد كتائب القوات الخاصة (الصاعقة)، تحت راية الجيش الوطنى الليبى، عقب إطلاق عملية الكرامة عام 2014، ويعرف فى الوسط العسكرى، وخاصة بين قوات الصاعقة، بـ"الفهد الأسمر" و"أسد الصاعقة"، لدوره البارز فى قيادة القوات الخاصة الليبية فى المعارك التى شنها الجيش الوطنى ضد الإرهابيين المدعومين من قطر وتركيا منذ عام 2014 وحتى الآن، فى مدن درنة وبنغازي.
وتأسست القوات الخاصة الليبية عام 1970، فى مدينة بنغازى، وتم تأسيس مدرسة الصاعقة والمظلات وبدأت فى إعداد كوادر القوات الخاصة الأولى، ومنهم بوخمادة.
خاض بوخمادة مع ضباط وجنود قواته الخاصة فى يوم 16 مايو 2014، اشتباكات قوية مع المليشيات المسلحة الإرهابية المدعومة من قطر، وأبرزها مليشيا "أنصار الشريعة" وميليشيا "17 فبراير"، حيث شنت تلك المليشيات الإرهابية عمليات مسلحة واغتيالات فى مدينة بنغازى، مما أدى إلى ضرورة الخلاص منها وتحرير المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة