لجماعة الإخوان باع طويل في ارتكاب الجرائم خلال شهور نوفمبر، في السطور التالية نرصد جرائم جماعة الإخوان خلال نوفمبر منذ تأسيس الجماعة على يد حسن البنا 1982.
27نوفمبر فصل أحمد السكرى بسبب فضيحة جنسية للإخوان
في 27 من نوفمبر 1947 اجتمعت الهيئة التأسيسية للإخوان المسلمين وقررت فصل أحمد السكرى الذى تردت أنباء كثيرة أنه هو المؤسس الحقيقى للإخوان، ويعد فصل السكرى أو انشقاق في تاريخ الجماعة، وزعم وقتها حسن البنا أن أحمد السكرى خالف المتفق عليه داخل الإخوان، لكن حقيقة الأمر أن هناك خلافا وقع بين البنا والسكرى بسبب محاولة مرشد الإخوان حسن البنا التستر على الجرائم الجنسية لعبد الحكيم عابدين زوج شقيقته، ومن هذا التاريخ سرق البنا الجماعة وحولها لجماعة عميلة للإنجليز.
19 نوفمبر 1954 معركة الاغتيالات داخل الإخوان يوم المولد النبوى
في 19 نوفمبر 1954 تم اغتيال السيد فايز وتعد هذه العملية من أشد أمثلة الغدر فى تاريخ الجماعة، كما أنها أيضا دليل عملى على أن الجماعة عبارة عن شبكة مافيا ليس لديها أدنى مانع من استخدام أسلوب الاغتيالات والتصفيات الجسدية لحسم خلافاتها الداخلية، تبدأ ملابسات هذه الواقعة بحالة التوتر الناشئة بين حسن الهضيبى المرشد الجديد للجماعة بعد اغتيال مؤسسها حسن البنا، وعبد الرحمن السندى رئيس التنظيم الخاص، وأسباب التوتر كانت متعددة، من بينها عدم رضا الهضيبى على علاقة السندى بثورة يوليو 1952 ورجالها من ناحية، وعدم رضا السندى عن وجود الهضيبى على رأس الجماعة من ناحية أخرى.
فى ضوء هذه الملابسات، قرر الهضيبى عزل عبد الرحمن السندى من رئاسة النظام الخاص، وكانت نيته هى تعيين المهندس السيد فايز بدلا منه وفى كتابه الشهير ذى الأجزاء الـ3 «الإخوان المسلمين أحداث صنعت تاريخ»، يروى محمود عبد الحليم عضو الهيئة التأسيسية للإخوان والراوى الأول لتاريخها وسيرتها، قصة اغتيال السيد فايز، حيث يقول: «إجراء المرشد العام بتنحية رئيس النظام عن رئاسة النظام ليست إلا إجراء عادى كان يجب أن يقابل من أخ بايع على السمع والطاعة بالتسليم والرضا وتوجيه جهوده لميدان آخر من ميادين الدعوة الفسيحة".
ويضيف: «لكن الذى حدث كان عكس هذا تماما، اعتبر هذا الأخ- السندى- هذا الإجراء اعتداء عليه وسلبا لسلطان يرى أنه حق أبدى له، وإذا كان قد ناوأ المرشد العام من قبل فى خفاء، فإنه أصبح الآن فى حل من إعلان الحرب عليه مستحيلا فى سبيل ذلك كل وسيلة تحتاج له. أتدرى أيها القارئ ماذا فعل؟".
ويضيف: «كان يعلم أن المهندس السيد فايز وهو من كبار المسؤولين فى النظام الخاص من أشد الناقمين على تصرفاته، وأنه وضع نفسه تحت أمرة المرشد العام لتحرير هذا النظام فى القاهرة على الأقل من سلطته، وأنه قطع فى ذلك شوط بعيد باتصاله بأعضاء النظام فى القاهرة وإقناعهم بذلك». إذن فالخطوة الأولى فى إعلان الحرب – وكذلك سولت له نفسه – أن يتخلص من السيد فايز، فكيف تخلص منه؟
ويتابع: «إنه تخلص منه بأسلوب فقد فيه دينه وإنسانيته ورجولته وعقله، انتهز فرصة حلول المولد النبوى الشريف وأرسل إليه فى منزله هدية، علبة مغلقة عن طريق أحد عملائه، ولم يكن الأخ السيد فايز فى ذلك الوقت موجودا بالمنزل، فلما حضر وفتح العلبة انفجرت فيه وقتلته وقتلت معه شقيقاً له وجرحت باقي الأسرة وهدمت جانبا من جدار الحجرة».
ورغم أن الجماعة حاولت وقتها الترويج لأكذوبة أن ثورة يوليو هى المسؤولة عن هذا الحدث فى إطار الحرب غير المعلنة آنذاك بينها وبين الجماعة –قبل 1954 – فإن رواية مؤرخ الجماعة الرسمى فضحت هذا التدليس، حيث قال بوضوح:«وقد ثبت ثبوتا قطعيا أن هذه الجريمة الآثمة الغادرة كانت بتدبير من هذا الرئيس – أى عبد الرحمن السندى- وقد قامت مجموعة من كبار المسؤولين فى هذا النظام تتقصى الأمور فى شأن هذه الجريمة، وأخذوا فى تضييق الخناق حول هذا الرئيس حتى صدر منه اعتراف ضمنى».
15 نوفمبر1948 قصة السيارة الجيب والنظام الخاص
قضية السيارة الجيب في 15 نوفمبر 1948 قام عدد من أعضاء النظام الخاص بجماعة الإخوان المسلمين في مصر بنقل أوراق خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات في سيارة جيب من إحدى الشقق بحي المحمدي إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية إلا أنه تم الاشتباه في السيارة التي لم تكن تحمل أرقاماً وتم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة لينكشف بذلك النظام الخاص السري لجماعة الإخوان المسلمين. وأدى هذا الحادث إلى إعلان محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء آنذاك أمرا عسكريا بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفي الدولة والطلبة المنتمين لها، وكان هذا القرار سببا جعل النظام الخاص يقوم بقتل النقراشي، وانتهت القضية فيما بعد ببراءة النظام الخاص من التهم المنسوبة إليه وإلغاء قرار النقراشي من حل الجماعة وتأميم ممتلكاتها.
وفي هذه العملية قام عدد من كوادر الجهاز الخاص بمحاولة لنسف محكمة استئناف القاهرة والتي كان يحفظ فيها أوراق ما عرف بقضية "السيارة الجيب" التي كان على رأس المتهمين فيها "مصطفى مشهور" (أحد قادة النظام الخاص، ومرشد الجماعة الخامس فيما بين عام 1996 وعام 2002)،
18 نوفمبر 2013 ذكرى استشهاد المقدم محمد مبروك ضابط الامن الوطني
وفى 18 نوفمبر 2013 وبعد خروج العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني من منزله فى مدينة نصر استهدفته جماعة الإخوان فى عملية إرهابية خسيسة، نفذها 7 أشخاص ملثمين، فتحوا النيران على الشهيد وكانوا يستقلون سيارتين ملاكى بدون لوحات معدنية، ومن على بعد 5 أمتار أمطروا جسد الشهيد برصاصات الغدر ما أدى إلى استشهاده على الفور.
2 نوفمبر 2018
قتل 7 أشخاص وإصابة 13 فى استهداف حافلة لنقل أقباط فى المنيا .
25 نوفمبر 2017
ذكرى تفجير مسجد الروضة بالعريش ومقتل قرابة 300 شخصًا وإصابة العشرات بينهم أطفال.
22نوفمبر2012
في يوم 22 نوفمبر 2012 أصدر الرئيس الإخوانى محمد مرسي إعلانا دستوريا مكملا وصفته القوى السياسية بالباطل لانه يحصن جميع قرارات الرئيس الاخوانى، وقد تسبب في انفجار الأوضاع بالدولة المصرية.