دعا حزبا المعارضة الرئيسيان في تنزانيا إلى إعادة الانتخابات التي أجريت يوم الأربعاء الماضي، بعد ما تردد عن حدوث تزوير، وحث الحزبان المواطنين على النزول إلى الشوارع للاحتجاج بسلمية يوم الاثنين.
يأتي البيان المشترك عن حزبي تشاديما وآكت وازاليندو بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس جون ماجوفولي بولاية ثانية مدتها 5 سنوات.
وقال رئيس حزب تشاديما، فريمان مبوي، للصحفيين:"ما حدث يوم 28 أكتوبر لم يكن انتخابات وإنما ذبح للديمقراطية"، مؤكداً أن أكثر من 20 شخصاً قتلوا خلال التصويت. وأضاف "نطالب بإعادة الانتخابات فوراً وحل لجنة الانتخابات الوطنية"
وتؤكد المعارضة حدوث مخالفات واسعة النطاق قبل وأثناء التصويت في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. وتشمل المخالفات رفض الآلاف من مراقبي الانتخابات، وتباطؤاً هائلاً في خدمات الإنترنت والرسائل النصية، وحشو صناديق الاقتراع، وفق اعلام محلى
وتم إعلان فوز ماجوفولي بنحو 12.5 مليون صوت، أو 84%، في حين حصل مرشح المعارضة الرئيسي توندو ليسو على 1.9 مليون صوت، أو 13%. وكان ليسو قد رفض نتيجة التصويت في وقت سابق ودعا المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات التي بلغت نسبة المشاركة فيها حوالي 50%