تحدث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، ورئيس حزب مستقبل وطن، عن فترة توليه رئاسة المحكمة الدستورية العليا، وقت حصار عناصر جماعة الإخوان الإرهابية للمحكمة واعتصامها أمامها، مؤكدا أن قضاة المحكمة أدوا عملهم ودورهم بتجرد وحيادية ولم ينظرا أو يتأثروا بترهيب أو ترغيب، فهم جميعا مخلصين لبلدهم.
وقال رئيس مجلس الشيوخ، خلال حواره مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة mbc مصر، ويقدمه الإعلامى عمرو أديب، ردا على سؤال بشأن هل كان يتخيل أن سيكون رئيسا لمجلس الشيوخ يوما من الأيام خلال فترة حصار الإخوان للمحكمة الدستورية العليا: "لم أكن متخيل إطلاقا أن أصل لهذه المرحلة، لكن القصة وأجمل الأحاسيس التى أسترجعها في هذه اللحظات أن جميع من كانوا متواجدين في رئاسة المحكمة وأعضائها كانوا مخلصين لبلدهم، ولم تكن لديهم أى حسابات أخرى إلا أن يقوموا بدورهم، قضاء المحكمة الدستورية لم يكن إطلاقا موجها لصالح الإخوان أو ضدهم، عملنا خط مستقيم أيا كانت الدعوى وكنا نعمل بمنتهى التجرد، لا ننظر لترغيب أو ترهيب".
واستطرد: "أحد قيادات الشرطة قال لى إن الإخوان المعتصمين أمام المحكمة ينوون دخول المحكمة، وعندما أسترجع ذلك، أؤكد أننا جميعا لم نخف، إلى أن جاء الوقت الذى كانوا يريدون اقتحام المحكمة، وكان الرأى لبعض قيادات الشرطة أن ندخل ونخرج في عربات مصفحة، وكان اعتراضى الوحيد أن القاضي إذا دخل بهذا الشكل لا يكون قاضيا، والجلسة وقتها ألغيت، وعناصر الإخوان كانوا يجروا ورانا ويخبطوا على العربيات، ومحدش كان يعبأ بهذا، ولم يخطر ببالى أن يأتي اليوم وأكون رئيس مجلس الشيوخ".
