كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى أن Parler وهو تطبيق لوسائل التواصل الاجتماعى أصبح التطبيق المجانى الأكثر تحميلا على متاجر أبل وجوجل، إذ حظى الموقع، الذى يصنف نفسه على أنه بديل لتويتر وفيس بوك بشعبية لدى المتطرفين اليمينيين وأنصار ترامب لأنه يصف نفسه بأنه مساحة لـ"حرية التعبير" دون مستويات تعديل المحتوى الموجودة على الشبكات الأكبر.
وشهد بارلر Parler زيادة كبيرة فى التنزيلات الأسبوع الماضى بعد انتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة، لكن أدت الزيادة إلى مشكلات فنية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث حذر مطورو التطبيق المستخدمين من احتمال حدوث بطء أو مشكلات أخرى.
ليس من الواضح بالضبط عدد المستخدمين الذين يتمتع بهم Parler حاليًا، لكن الرئيس التنفيذى جون ماتزى تفاخر يوم الأحد بأن الموقع استقبل مليونى مستخدم جديد، إذ قال: "توقعنا اليوم مليون شخص أو نحو ذلك لكن 2؟ أنتم يا رفاق مجانين".
كما أشار ماتزى إلى أن عدد المستخدمين اليوميين تضاعف أربع مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أدى إلى بعض المشكلات الفنية، وأضاف: "لا تقلق، التطبيق ليس بطيئًا فى العادة، سيتم تسوية هذه المشكلات وسنكون مستعدين للنمو 4 أضعاف".
للانضمام إلى Parler، يجب على المستخدمين تقديم عنوان بريد إلكترونى ورقم هاتف وتلقى رسالة نصية تحتوى على رمز لإنهاء التسجيل.
ومع الإشراف المحدود على المحتوى، يستهدف التطبيق المستخدمين الذين يشعرون بأن فيس بوك وتويتر يخنق حرية التعبير، إذ قال ماتزى لشبكة CNBC فى يونيو: "نحن ساحة بلدة مجتمعية، ساحة مفتوحة، بدون رقابة، إذا كان بإمكانك قول ذلك فى أحد شوارع نيويورك، فيمكنك قول ذلك على بارلر".
تم حظر العديد من مستخدمى Parler من منصات رئيسية أخرى مثل يوتيوب وتويتر و انستجرام لانتهاك شروط الخدمة، وارتفعت شعبية المنصة لأول مرة فى عام 2018 بعد أن أعلنت كانديس أوينز أنها "أول محافظة" تنضم إلى بارلر أو "تويتر الجديد" كما يطلق عليه.
ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى التى تبناها الموقع هى إريك ترامب وشون هانيتى وشخصية InfoWars بول جوزيف واتسون ومرشحة الكونجرس لورا لومر والنائب الجمهورى ديفين نونيس، الذين أشادوا بافتقار بارلر إلى "الدعاية اليسارية".