أكد الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على الدور المجتمعى للمعهد من خلال متابعة الأجسام والأجرام الفلكية التى توجد فى المحيط القريب من الأرض والتى يمكن رؤيتها ورصدها عن طريق مرصد القطامية الفلكى والتليسكوبات المتاحة.
وتابع رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فى بيان له، أنه طبقا لما علن عن اكتشاف مذنب أطلس ( C/ 2020 M3 ) في 27 يونيو 2020 من قبل برنامج البحث عن الكويكبات التي تصدم بالأرض، وكانت درجة لمعانه من القدر 19 ( يعد جسم سماوي خافت في بداية الأمر )
وأشار القاضى إلى أن درجة اللمعان للمذنب من 6 فأقل يمكن للعين المجردة مشاهدة الجسم السماوى )، وأن درجة لمعانه الآن تقترب من 5,8 ويمكن مشاهدتة جليا بالعين المجردة فى جهة الجنوب الشرقى من السماء تحديدا عند كوكبة الجبار، وأن أفضل وقت للمشاهدة قبل طلوع الفجر وهو فى أشد تألقه وهو يتسلق كوكبة الجبار ( الصياد – Orion ) كما فى الشكل المقابل.
وتابع: كما يمكن استخدام منظار فلكى صغير لرؤية أكثر وضوحا مما تتيح للمشاهد رؤية المذنب برأس وذيل .
وقال الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد، انه لمن يرغب من الهواه ودارسى الفلك فى تصوير مثل هذه الأجسام نادرة الظهور في السماء عليه استخدام كاميرا من نوع الديجيتال ( الرقمية ) الحديثة نظراً لتقنية العالية فى التصوير الفلكى.
كما يقوم قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بعمل أرصاد مستمرة واستقبال الجمهور العام لمن يرغب المشاهدة أو التصوير وذلك بمرصد القطامية الفلكى، الذى يبعد عن مدينة القاهرة حوالي مسافة 80 كم تقريبًا، خلال أيام الأسبوع أو الإجازات ( الجمعة والسبت ) فى الفترة وحتى 20 نوفمبر الجارى، مع تصريح مسبق للزيارة من قبل رئيس قسم الفلك.
البحوث الفلكية: المذنب أطلس يرى بالعين المجردة ويرى بالتليسكوب كجسم له رأس وذيل
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 04:01 م
المذنب أطلس يرى بالعين المجردة
كتب محمود راغب
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة