التجنيس.. أحد أبرز أوراق الإخوان للاستقواء بالخارج.. التنظيم الإرهابى اعتمد على عناصره الحاصلة على جنسيات أمريكية وأوروبية للقاء مسئولين غربيين وتحريضهم ضد مصر.. واعترافات عناصرهم فضحت خيانة الجماعة

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 05:33 م
التجنيس.. أحد أبرز أوراق الإخوان للاستقواء بالخارج.. التنظيم الإرهابى اعتمد على عناصره الحاصلة على جنسيات أمريكية وأوروبية للقاء مسئولين غربيين وتحريضهم ضد مصر.. واعترافات عناصرهم فضحت خيانة الجماعة الإخوان
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد ملف التجنيس وحصول قيادات الإخوان وحلفائهم على الجنسية الأجنبية أحد أبرز الملفات التى تعتمد عليها الجماعة للاستقواء بالخارج، والاعتماد على عناصرها الحاصلين على جنسيات أمريكية وأوروبية للتواصل مع مسئولين غربيين للتحريض ضد مصر، وهذا ما ظهر فى لقاءات الجماعة بمسئولين أجانب منذ سقوط حكم الجماعة، حيث اعتمدت على عناصرها الذين يحصلون على الجنسية الأمريكية والأوروبية من أجل تسهيل لقاءاتها بالخارج.

 

أبرز هذه الوقائع كانت تصريحات القيادى الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، "هانى القاضى"، الذى اعترف بحصول عدد من قيادات الجماعة فى أمريكا على الجنسية الأمريكية، كى يتمكنوا من التواصل مع أعضاء الكونجرس الأمريكى، حيث كشف هذا التصريح حينها والذى جاء خلال أحد لقاءات الإخوان بالكونجرس، ليفتح الحديث حول ملف "التجنيس" داخل الإخوان، خاصة أن العديد من قيادات وحلفاء الجماعة تمكنوا بعد هروبهم من مصر من الحصول على جنسيات دول أوروبية بجانب الجنسية الأمريكية.

 

وهناك وقائع عديدة كشف تجنس قيادات وحلفاء الإخوان بجنسيات دول أخرى، من بنيها واقعة عبد الرحمن عز، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، حيث تبين حصوله على الجنسية البريطانية، بعد واقعة احتجاز السلطات الألمانية له خلال الشهور الماضية، بجانب واقعة محمد محسوب واحتجازه من قبل السلطات الإيطالية، حيث أفادت حينها تقارير إعلامية إيطالية أن محسوب يحمل الجنسية الإيطالية لأنه متزوج من سيدة إيطالية.

 

وهناك العديد من قيادات الإخوان وحلفائهم البارزين يحملون جنسيات دول أوروبية، وجنسيات دول أخرى، على رأسهم إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، الحاصل على الجنسية البريطانية، وكذلك مها عزام، أيضا الحاصلة على الجنسية البريطانية، وأسامة رشدى، عضو المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، حصل على الجنسية البريطانية، فيما حصل محمد الصغير عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية على الجنسية الكندية، وأحمد العجمى، عضو تنظيم القاعدة والصادر ضده حكما بالمؤبد فى قضية العائدون من ألبانيا حصل على الجنسية الإيطالية.

 

وفى الولايات المتحدة الأمريكية، سنجد قيادات إخوانية وحلفاء لهم يحملون الجنسية الأمريكية على رأسهم عبد الموجود راجح الدرديرى، وهانى القاضى القيادى الإخوانى، بجانب آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان المقيمة فى الولايات المتحدة الأمريكية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة