بدأت نائبة الأمين العام أمينه محمد زيارة تضامنية لمدة أسبوعين إلى غرب إفريقيا ومنطقة الساحل بدأتها بنيجيريا، ومن المقرر أن تسلط الضوء على كيفية تكييف الأمم المتحدة لعملها لدعم الاستجابات الوطنية وخطط التعافي لوباء كوفيد-19 مع الاستمرار في التركيز على الأسباب الجذرية لعدم المساواة.
ومن المقرر أن تركز نائبة الامين العام خلال الزيارة على برامج التنمية المستدامة التي تعزز الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي ، والمساواة بين الجنسين ، والقيادة بين الأجيال ، والقدرة على الصمود ، والعمل المناخي - بالإضافة إلى تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للفئات الأكثر ضعفاً. جاء ذلك وفقا لستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة
التقت نائبة الامين العام في أبوجا بالرئيس محمد بخاري، ونائب الرئيس، ووزير المالية والميزانية والتخطيط الوطني ، بالإضافة إلى زملائها في الأمم المتحدة لإطلاق "عرض UN Plus" لدعم جهود حكومة نيجيريا للتصدي للتأثير الاجتماعي والاقتصادي للوباء.
وأوضح دوجاريك أن العرض يهدف إلى تعبئة ما يقرب من 250 مليون دولار أمريكي لدعم التعافي الاجتماعي والاقتصادي للبلاد. وستُستخدم الأموال في تعزيز النظم والاستجابات الصحية، فضلاً عن بناء نظام حماية اجتماعية أقوى لصالح الفقراء في البلاد. كما ستطلق أمينة محمد حملة الأمم المتحدة للمرأة من الجيل العالمي للمساواة ، إلى جانب وزيرة شؤون المرأة النيجيرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة