"مافيش حاجة" كلمة مرعبة أكثر من كل أشباح العالم بالنسبة للرجال الذين يعرفون أن وراءها قنبلة موقوتة توشك على الانفجار في وجهه من المرأة، فيحاول بعضهم الهرب من القنبلة بالاكتفاء بـ"مافيش" ردًا على سؤال "مالك" فيما يحاول آخرون امتصاص الغضب سريعًا بأي طريقة وهم لا يعرفون حقًا ما وراء هذه الكلمة من مشاعر، ولماذا تكتفى المرأة بهذا الرد بدلاً من الحديث صراحة عما يزعجها.
ومن أجل معرفة "ما وراء كلمة مافيش" طرحنا السؤال على العديد من النساء، محاولين استكشاف المعنى الحقيقى لها وسبب استخدامها.
سيدة تتحدث مع زوجها
"سمر. م" فتاة عشرينية مخطوبة عن قصة حب قالت لليوم السابع: "مفيش حاجة برد بيها لما بكون عاوزة منه اهتمام زيادة، يفكر شوية فى إيه اللي مضايقني، ما أنا لو جاوبته على طول هيبقى فين السسبنس، لازم دماغه تودي وتجيب"، وتابعت: "فيه أوقات فعلا بكون متضايقة، ومفيش طريقة أعبر بيها، الرجالة بتترجم ده بأنه نكد، لكن والله لازم يعذرونا، فعلا مش بنلاقي رد غير مفيش حاجة".
مفيش حاجة
أما عن "مها. ا" تبلغ 35 عاما ربة منزل فقالت: "أنا لو جاوبت جوزي على طول وقولت له إيه اللي مغيرني هريحه، وأنا مش عاوزة أريحه، لازم دماغه تودي وتجيب، عشان لو عامل مصيبة من ورايا يقلق ويتلم".
وجاء رد "مروة. م" 26 عاما: "كلمة مفيش حاجة ممكن جدا يكون فعلا مفيش حاجة، بس الست مننا هتكون محتاجة طبطبة، محتاجة تشوف إن عين شريكها قلقانة عشانها، محتاجة تسمع صوته كل شوية يطمن عليها، الكلمة دي ليها معاني كتير، وأحيانا كلام ملغبط احنا كستات منعرفش نقوله في وقتها".
لو مهتم كان عرف لواحده
وفى زاوية أخرى سألنا "فاطمة. س" سيدة فى الستنينات من عمرها قالت: "جوزي الله يرحمه مكانش مخلي فيه فرصة عشان يسألني مالك، وعمرى ما جاوبته إجابة تحيره، كانت الحياة أبسط من كدة، ولو فيه حاجة ضاقتنى أروح جري أقوله، وميعديش اليوم غير لما يراضينى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة