استغلت أوبري أوداي ريبس، الصديقة السابقة للابن الأكبر للرئيس الامريكي دونالد ترامب، هزيمة والده في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فى توجيه ضربات وهجوم شرس على الرئيس ترامب، انتقامًا من ابنه الذى أنكر معرفته بها في الكثير من اللقاءات التليفزيونية السابقة.
ووجهت أوداي عدد كبير من الانتقادات لصديقها السابق ترامب الابن - حسب مزاعمها - وصديقته كيمبرلي جيلفويل، بعد مغادرتهم للبيت الأبيض وانتهاء مشاركتهم السياسية في الولايات المتحدة الامريكية، كما وجهت الانتقادات لإدارة والده ترامب، حيث كتبت الصديقة السابقة لترامب الابن - التي زعمت علاقتها به منذ تسع سنوات - عدة تغريدات عبر حسابها الشخصي بموقع تويتر.
وقالت أوداي صاحبة الـ 36 عاماً، ان جيلفويل كانت الكابوس الاكبر للموارد البشرية في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انها كانت تفتقر للاحتراف، وكثيراً ما كانت تمزح عن حياتها الجنسية، وفي إحدى حملات جمع التبرعات، عرضت رقصة للمتبرع الذي أعطي أكبر قدر من المال.
وأعلنت أودي عن سعادتها بفوز بايدن وهاريس بالانتتخابات الامريكية، حيث كتبت تغريدة عبر حسابها فور اعلان النتيجة، قائلة "بكيت دموعاً من السعادة بعد وصول بايدن وهاريس للبيت الأبيض"، مضيفة في تغريدة اخري "لقد تحدث إلينا بايدن أنه يريد توحيد الجميع ويعيد الجميع للعمل معاً والقتال من اجل اتحاد الولايات المتحدة الامريكية ووقف الكراهية".
أوداى، ظهرت قبل تسع سنوات في برنامج The Celebrity Apprentice ، أخبرت People" " العام الماضي عن علاقتها مع ترامب الابن، والتي حدثت خلال زواجه السابق من زوجته السابقة فانيسا ترامب.