عقد زعماء ألمانيا وفرنسا والنمسا مؤتمرا بالفيديو لمناقشة سبل مواجهة الإرهاب المنتشر فى أوروبا، حيث أكدوا ضرورة اتخاذ إجراءات قوية ضد انتشار الإرهاب بالقارة العجوز، موضحين أن الإرهاب القادم من باريس وفيينا وبرلين يجب أن يلقى ردا أوروبيا.
وخلال المؤتمر الذى بحث مبادرة للتصدى "للتطرف" دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لإعادة النظر فى الحدود الأوروبية المفتوحة بموجب اتفاقية شنجن، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية وأعلنت إيمانويل ماكرون، تأييد فرنسا تشكيل مجلس أوروبى أمنى داخلى، كما دعا الرئيس الفرنسى إلى رد سريع ومنسق لمكافحة الإرهاب.
وأكد إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن الإرهاب يمثل حقيقة أوروبية يجب علينا تقديم إجابة منسقة وسريعة لها، وقال الرئيس الفرنسى، أن الإرهاب القادم من باريس وفيينا وبرلين يجب أن يلقى ردا أوروبيا.
من جانبه قال المستشار النمساوى سيباستيان كورتس، خلال المؤتمر الصحفى، أن العائدين من مناطق النزاعات تهديد دائم وعابر للحدود، فيما قال رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل إنه يجب التوصل لحذف خطاب الكراهية من الإنترنت، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
من جانبها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: ندين كافة أشكال الكراهية ضد الأديان، وقالت أنجيلا ميركل: مصممون على حماية مجتمعاتنا ضد أعداء الحرية.
وأوضحت المستشارة الألمانية أن ما يجرى ليس مواجهة بين الإسلام والمسيحية، وتابعت انجيلا ميركل أنه يجب التعاون مع الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب.
واستطردت أنجيلا ميركل، أنه من الضرورى وبشكل عاجل لأوروبا إصلاح منطقة شنجن على خلفية الهجمات الإرهابية الأخيرة، موضحة أن نظام الدخول والخروج فى منطقة شنجن، يجب أن يكون جاهزا فى عام 2022، لافتة إلى أنه من الضرورى معرفة من يدخل ومن يغادر المنطقة.
وشاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى مكالمة هاتفية مع قادة أوروبيين آخرين لبحث مبادرة للتصدى "للتطرف" اليوم الثلاثاء حسبما قال اثنان من المشاركين فى مكالمة مع قيادة حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى الذى تتزعمه ميركل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة