كيف تحدى قطاع البترول والغاز المصرى الآثار الحادة لجائحة كورونا؟ توقيع 14 اتفاقية مع كبريات الشركات العالمية للتنقيب.. وافتتاح أكبر مشروعين للتكرير باستثمارات 4.5 مليار دولار.. وتحويل منتدى المتوسط لمنظمة دولية

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 04:30 م
كيف تحدى قطاع البترول والغاز المصرى الآثار الحادة لجائحة كورونا؟ توقيع 14 اتفاقية مع كبريات الشركات العالمية للتنقيب.. وافتتاح أكبر مشروعين للتكرير باستثمارات 4.5 مليار دولار.. وتحويل منتدى المتوسط لمنظمة دولية طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ومحطات وقود
كتبت – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعدت استراتيجية الإصلاح الاقتصادى التى تبنتها الحكومة المصرية منذ نحو 6 سنوات ساعدت فى وضع الاقتصاد المصرى على الطريق الصحيح والحفاظ على ما حققه من تقدم فى مواجهة الآثار الحادة وكانت أهم المؤشرات الإيجابية لقطاع البترول والغاز فى مصر خلال الأشهر الأخيرة لجائحة فيروس كورونا، والتى اضرت باقتصادات العديد من دول العالم، حيث أن الدعم القوى من الرئيس عبدالفتاح السيسى وجهود الحكومة قد ساهما فى قيادة مصر نحو بلوغ التوازن الصحيح ما بين احتواء الجائحة واولويات التنمية.

ومضى قطاع البترول والغاز فى مصر مضى بثبات نحو تحقيق أهدافه وخططه الاستثمارية بالرغم من هذه الظروف وهو ما يعكس كفاءة واستدامة الخطط الاستراتيجية لهذا القطاع الحيوى وفعالية الإصلاحات الجريئة التى تم تنفيذها لتطويره وتحديثه خلال السنوات الأخيرة وذلك وفقا لتصريحات وزير البترول والثروة المعدنية وكانت أهم المؤشرات الإيجابية لقطاع البترول والغاز فى مصر خلال الأشهر الأخيرة لجائحة فيروس كورونا كالتالى:

1-توقيع 14 اتفاقية جديدة فى الفترة من مارس إلى أكتوبر مع كبريات الشركات العالمية للتوسع فى البحث عن الغاز الطبيعى والبترول فى مصر بعدد من المناطق الجديدة والواعدة.

2-افتتاح اثنين من أكبر مشروعات تكرير البترول فى مصر مؤخرًا متمثلين فى مصفاة المصرية للتكرير ومشروع انربك بإجمالى استثمارات 5ر4 مليار دولار.

3- جار العمل على تنفيذ 3 مشروعات تكرير أخرى باستثمارات 5.7 مليار دولار وهو ما يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية بحلول عام 2023.

4- نجاح مصر مع شركائها فى منتدى غاز شرق المتوسط فى سبتمبر الماضى بالتوقيع على ميثاق تحويل المنتدى لمنظمة دولية حكومية مما يعد إنجازا هاما للتعاون الإقليمى فى شرق المتوسط وأنه يعكس الرؤية المشتركة لدول المنتدى وتوفر الإرادة للتعاون رغم التحديات العالمية غير المسبوقة .

5- منتدى غاز شرق المتوسط يدعم عملية تكوين سوق غاز إقليمى يخدم مصالح الدول الأعضاء من خلال تأمين العرض والطلب وتحقيق أقصى استفادة من تنمية الموارد وتكلفة البنية التحتية وتحسين العلاقات التجارية والأسعار التنافسية، بالإضافة إلى الاستفادة بكفاءة من البنية التحتية القائمة بالفعل والجديدة.

6- يدعم منتدى غاز شرق المتوسط الاستفادة من الدور الحيوى للقطاع الخاص فى صناعة الغاز من خلال إنشاء اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز وهى ذراع القطاع الخاص والصناعة بالنسبة لمنتدى غاز شرق المتوسط وتضم شركات البترول العالمية والشركات التابعة للدولة والمؤسسات المالية ومقاولى الهندسة والمشتريات والتشييد وشركات الخدمات والمنظمات الدولية لتعزيز المزيد من التعاون والاسراع بتنفيذ المشروعات والأنشطة والاستثمارات المباشرة.

7-النجاحات لصناعة البترول والغاز المصرية فى عام 2020 تأتى استمرارًا للنجاحات التى تحققت خلال السنوات الست الماضية وفى مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز من خلال العديد من مشروعات تنمية وإنتاج الغاز الكبرى بالبحر المتوسط باستثمارات تزيد عن 30 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية مما أدى إلى تحويل مصر إلى أحد أكبر منتجى الغاز فى المنطقة واستعادة ثقة كبرى الشركات العالمية وجذب لاعبين ومستثمرين جدد فى مجال البترول والغاز بالسوق المصرية .

8-العديد من الإنجازات التى تحققت خلال السنوات الماضية شملت التوسع فى استخدام الغاز الطبيعى بالسوق المحلى المصرى حيث تم تحويل جميع محطات الكهرباء للعمل بالغاز.

9- التوسع غير المسبوق فى مشروع توصيل الغاز الطبيعى للمنازل فى جميع محافظات مصر لزيادة معدلات التوصيل، حيث تم توصيل 5 ملايين وحدة سكنية بالغاز الطبيعى خلال السنوات الست الماضية، ويمثل ذلك نحو 45% من إجمالى 11.2 مليون وحدة سكنية استفادت بالغاز الطبيعى على مدار الأربعين عامًا الماضية.

10- جار التوسع كذلك فى استخدامات الغاز الطبيعى كوقود فى السيارات لتحقيق الهدف الاستراتيجى لمصر للحفاظ على البيئة ودفع النمو الاقتصادى، وأنه تم بالفعل تحويل حوالى 331 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى، بالإضافة إلى 215 محطة تموين بالغاز الطبيعى، ومن المخطط زيادة عدد المحطات لتصل إلى 609 محطات بالإضافة لتحويل 236 ألف سيارة بحلول عام 2023.

11-قطاع البترول ابرم 86 اتفاقية مع كبرى الشركات العالمية بالتزام إنفاق حوالى 15 مليار دولار خلال الست اعوام الماضية مما ساهم فى الوصول معدلات الإنتاج من الثروة البترولية لتصل لأعلى معدل لها فى تاريخ مصر حيث وصلت إلى 1.9 مليون برميل مكافئ زيت يوميا فى أغسطس 2019 .

12-جذب اثنين من كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجال البترول، وهما شيفرون واكسون موبيل للدخول فى مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز فى مصر خلال عام 2019 مما اضاف لعدد الشركات العالمية العاملة فى مجال البحث والاستكشاف والاستغلال لتصل إلى أكثر من 60 شركة يعملون فى 164 منطقة امتياز.

13-الوزارة بصدد إطلاق "بوابة مصر للبحث والاستكشاف" والتى تعد أول منصة إلكترونية للبيانات الجيولوجية وتهدف المنصة للترويج الإلكترونى لمزايدات البترول والغاز الخاصة بمصر .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة