كشف مركز "مينا واتش" البحثي النمساوي التفاصيل الكاملة لمواجهة الشرطة النمساوية لجماعة الإخوان وحركة حماس في فيينا، مشيرا إلى أن الحركات الإخوانية في النمسا حاولت استغلال الحرية لتنفيذ مخططاتها.
وأوضح المركز البحثى، أن الشرطة النمساوية، نفذت أمس أكثر من 60 عملية دهم في إطار مكافحة الإرهاب، شملت مواقع ترتبط بجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس، حسبما أعلنت النيابة العامة في فيينا، موضحا أن وسائل إعلام محلية، قالت إن الشرطة النمساوية اعتقلت أكثر من 70 مشتبها به في حملة مداهمات لعدد من الجمعيات التي يشتبه بأنها تابعة للإخوان وحركة حماس، فيما أكدت النيابة العامة في النمسا، أن المداهمات جرت في 4 مناطق مختلفة .
وأشار إلى أن النيابة العامة أوضحت أن هذه الحملة ليست مرتبطة بالهجوم الذي وقع في فيينا الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص بمن فيهم منفذ الهجوم، فيما أفاد مكتب المدعين العامين في منطقة “شتايرمارك” أن تحقيقا بدأ قبل حوالي عام يستهدف “أكثر من 70 مشتبها به وعددا من الجمعيات التي يشتبه بأنها تابعة لتنظيمي الإخوان وحماس الإرهابيين وتدعمهما”.
وأضاف المركز البحثي أن الهيئة الدينية الاسلامية في النمسا أكبر منظمة تمثل المسلمين وتدير 360 مسجدا، أكدت في بيان أنها أغلقت مكانا للعبادة “مخالفا لعقيدتها”، وقد قال رئيسها أوميت فورال إن “الحرية رصيد ثمين في بلدنا، يجب علينا حمايتها من الانتهاكات بما في ذلك عندما تخرج من صفوفنا".