أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى بيان لها اليوم، الهجوم الإرهابى الذى شنته عناصر تابعة لداعش بالقنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة على برج أمنى للجيش العراقى وقوات الصحوة فى منطقة الرضوانية بالعراق، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود وستة مدنيين.
وقال بيان المنظمة: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التى توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق) [الإسراء: 33].
وشدد البيان على أنه لا بد من التصدى الحازم للإرهاب، لأنه وباء فتاك يودى بالمجتمعات، ولأنه لا يرعى حرمة دين أو وطن، ولا يبالى بكبير أو صغير، بل يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد فى كل مكان وزمان.
كما تقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة