خيم الحزن الشديد على أبناء مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، لوفاة طفلين فى أقل من أسبوعين بطريقة واحدة وهي توقف عضلة القلب أثناء ممارسة التدريبات داخل نادى الرواد الرياضى، حيث توفي الطفل" عمر محمد ميرة" 14 سنة لاعب فريق السباحة بنادي الرواد فى تمام الساعة التاسعة مساء أمس، أثناء حضوره تدريب السباحة سقط داخل الحمام مغشيا عليه، وفارق الحياة نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.
فيما قال المهندس"حسام ميرة" عم الطفل " عمر محمد ميرة"، إن النادى مع قرب كل بطولة يجرى كشف دوري على اللاعبين، وتبين من خلال تقرير طبيب النادى، أن"عمر" لديه مشاكل فى نسبة الاكسجين، ونصح الطبيب والدته بالراحة لمدة أسبوعين، وبعد شهر من الراحة فى المنزل، وأثناء توجه الطفل مساء أمس لحضور تدريب السباحة بالنادى، ووافق له المدرب على التدريب فور نزوله المياه توفى نتيجة توقف عضلة القلب، وأرجع عم الطفل وجود إهمال من جانب النادى، لعدم تقديم النصح لأسرته بعمل رسم قلب وفحوصات للطفل، وعدم السماح له بنزول التدريب إلا بعد التأكد من سلامته، وخاصة أنه توفى منذ أسبوعين طفل "يدعى" عمر بنفس الوفاة توقف عضلة القلب.
كان اللواء دكتور أيمن مطر، نائب مدير أمن الشرقية لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، تلقى إخطارًا من مستشفى "الغندور" بالعاشر من رمضان، يفيد بوصول الطفل "عمر محمد ميرة" 14 عامًا، في حالة إعياء شديد، وتبين توقف عضلة قلب الطفل أثناء تواجده لحضور تدريبات السباحة في نادي "الرواد" بالعاشر من رمضان، فيما جرى نقله إلى المستشفى لمحاولة إسعافه، لكن باءت المحاولات بالفشل وتوفي الصغير.
وصرحت نيابة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، برئاسة محمد عبد الودود، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، بدفن جثة الطفل" عمر محمد ميرة" 14 سنة الذى توفى نتيجة توقف عضلة القلب داخل حمام السباحة بنادى الرواد الرياضى بمدينة العاشر من رمضان.
وشيع أهالى مدينة ومركز بلبيس بمحافظة الشرقية، جثمان الطفل" عمر محمد ميرة" 14 سنة الذي توفي مساء أمس، بتوقف عضلة القلب، داخل نادى الرواد، إلى مقابر أسرته بمدينة بلبيس.
شريف فتحي مدير الشئون القانونية بالنادى، قال إن نادي الرواد بالعاشر فى حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام، وتوقف النشاط الرياضى به، حزنا على وفاة الطفل"عمر" موضحا أن طبيب النادى حاول إنقاذ الطفل وتعامل معه داخل العيادة، لكن قضاء الله فوق الجميع، ووصف النادي، في بيان له، منذ قليل، وفاة الطفل بالقضاء والقدر، ناعيًا اللاعب ومعلنًا الدخول في حالة الحداد.
يأتى ذلك بعد أقل من أسبوعين من وفاة لاعب يدعى"عمر عبد العظيم " 13 سنة داخل النادي بسبب توقف عضلة القلب بعد إنهاء تدريب كرة السرعة، فلم يحتسبه مدربوه بطلا عاديا ولكن وضعوه فى خانة بطل العالم، حيث كان متفوقا فى لعبته ولكن شاء القدر أن يفارق أهله ومدربيه فى صمت بعد أن سقط مغشيا عليه أثناء ممارسته التمارين داخل نادى الرواد الرياضى، وخيم الحزن على أهالى مدينة العاشر من رمضان، وأعضاء نادي الرواد الرياضي بمدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية، بصفة خاصة بعد وفاة الطفل" عمر عبد العظيم" 13 سنة بالصف الثانى الإعدادى وبطل لعبة كرة السرعة بنادى الرواد الرياضى، أثناء ممارسة التمارين داخل النادى. وكان قال شريف فتحى المستشار القانونى لنادى الرواد الرياضي بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، إن إدارة النادى قررت إطلاق اسم الطفل "عمر" على ملعب كرة السرعة، تخليدا له، مع إقامة حفل تأبين له قريبا، فيما انهالت التعليقات على صفحة النادي على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، لتقديم العزاء لأسرة اللاعب داعيا المولى أن يتغمده بواسع رحمته.
وعن تعليقه على ما قيل عن وجود قصور من جانب إدارة النادى فى إسعافه، أوضح أن هذا قضاء الله، ولحظة سقوط الطفل أرضا كان قد فارق الحياة، كما أن مدربه الكابتن "عبد اللطيف" هو دكتور متخصص فى مثل هذه الإصابات فى الملاعب، فضلا عن تواجد دكتور بشرى كان يمارس التمارين بالنادي حضر على الفور وحاولوا سويا إسعافه مع مسعف العيادة بالناى، وتم نقل الطفل للمستشفى.