تعرف على أهمية سوق العبور للخضر والفاكهة وكيف أثر على استقرار الأسعار

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 08:00 ص
تعرف على أهمية سوق العبور للخضر والفاكهة وكيف أثر على استقرار الأسعار خضراوات وفاكهة
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت محافظة القاهرة الضوء على سوق العبور وتاريخ إنشائه ومدى أهميته فى التأثير على ثبات واستقرار أسعار الخضر والفاكهة والأسماك، حيث يعد السوق نقلة حضارية هامة ومثالا للأسواق الحضارية التى تحتضنها أرض العاصمة، بنى على أحدث مستوى عالمى ليكون الأول على مستوى الشرق الأوسط، وروعى فى تصميمه طبيعة المجتمع المصرى وأساليب استهلاكه، وجرى افتتاحه فى 10/6/1994، وقد قدم حلولاً جذرية لمشاكل الأسواق القديمة فى روض الفرج وغمرة، والتى كانت سبباً فى وصول نسبة الفاقد فى الخضر والفاكهة إلى 50-60% فى بعض الأصناف، وهو ما كان يعادل 1.2 مليار جنيه سنويا.

ويقع سوق العبور على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوى شرق القاهرة عند الكيلو 25 وعلى بعد 4 كيلو مترات من الطريق الدائرى، وتبلغ مساحته 300 فدان، كما بلغت تكلفة إنشاء السوق 229 مليون جنيه.

وفيما يتعلق بحجم التعامل فإن السوق يستوعب 361 طنا منتجات غذائية فى الساعة الواحدة، 3.5 مليون طن سنويا قيمتها 7 مليارات جنيه، بطاقة استيعابية 6500 تاجر ويحتوى على أكبر تجمع لتجار الخضراوات والفاكهة والأسماك.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة