قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن أساتذة صناع الفتوى مهنتهم ووظيفتهم هي مداومة الدراسة على نصوص القرآن الكريم وتفسيراته، وكذلك نصوص ومتون الأحاديث والمرويات النبوية وشروحها، كذلك المعلومات الفقهية إعادة دراستها من جديد أمر حتمى، وهذه هي وظيفتهم التى ينشروها لطلابهم وتلاميذهم.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، اليوم الأربعاء، من خلال برنامجه "كن أنت"، المذاع على قناة فضائية مصر الأولى، إن سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام، نبهنا فى أحد أحاديثه بتجديد الإيمان.
وأشار الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن هناك تحدى أمام التجديد وإعادة الدراسة والتطوير الفكرى، الذى دائما ما يكون مستمر، فأن هؤلاء الذين يجمدون ويريدون أن يعيشوا فى لحظة فكرية معينة لا تتطور على أنفسهم، لكن للأسف يقومون بتصدير هذا الجمود للغير، أصدروا عدد من القواعد تدعوا إلى الركون وعدم التطوير والتجديد، وكذلك عدم مدارسة المدروس.
