وزيرة التخطيط تشارك غدًا بختام الدورة الثالثة لمنتدى باريس للسلام

الخميس، 12 نوفمبر 2020 09:40 م
وزيرة التخطيط تشارك غدًا بختام الدورة الثالثة لمنتدى باريس للسلام وزيرة التخطيط
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي غدًا الجمعة بختام الدورة الثالثة من منتدى باريس للسلام، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 من نوفمبر الجارى، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث ستركز الدورة الحالية من المنتدى على المشروعات والمبادرات بجميع أنحاء العالم، والتى تهدف إلى التصدى لأزمة فيروس كورونا المستجد، وإلى تحسين القدرة على الصمود، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وعدد من المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة واليونسكو والبنك الدولى.
 
ومن المقرر أن تشارك السعيد بالجلسة النقاشية تحت عنوان " تغيير واجهة السياحة والسفر الدولى"، والتى تنعقد ضمن فعاليات المنتدى لهذا العام، حيث تستعرض د.هالة السعيد التجربة المصرية بوصفها نموذجًا يحتذى به لما اتخذته الحكومة المصرية من إجراءات استباقية مرنة وقابلة للتكيف لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وتأثيرها على الاقتصاد المصري والقطاعات كافة، وعلى رأسها قطاع السياحة باعتباره القطاع الأكثر تضررًا فى الاقتصاد.
 
وتتبني الجلسة التى تضم عددًا من الاقتصاديين حوارا حول ما تعرض له قطاع السياحة والسفر من أحد أصعب الضربات مع أزمة فيروس كورونا، والتي أدت إلى التوقف المفاجئ في حركة السفر الدولي، إلي جانب القيود التي تم فرضها على حركة السفر والتى تعمل علي تغيير واجهة العولمة المعروفة، حيث تسعى الجلسة لدعم مفهوم الاستدامة لتكون مبدأً إرشاديًا لبناء اقتصاد سياحى أقوى وأكثر مرونة جسدت نموذجا يحتذى به فى التعامل مع الأزمة، بالتركيز على دعم احتضان الرقمنة ودعم الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، كما ستستعرض الجلسة طرق التفكير وإعادة بناء قطاع السياحة والسفر الدولى فى المستقبل.
 
وتضم الجلسة عدد من المتحدثين خبراء الاقتصاد والسياسيين علي مستوى العالم، منهم حبيب عمار - وزير السياحة التونسى، إدنا خايمى - المدير العام لشركة المكسيك إيفالجا، ساندرا كارفاو مسئولة توجهات الأسواق في منظمة السياحة العالمية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة