"البحوث الإسلامية" يطلق حملة توعوية بعنوان: "أمانك فى التزامك" لمواجهة كورونا

الخميس، 12 نوفمبر 2020 02:27 م
"البحوث الإسلامية" يطلق حملة توعوية بعنوان: "أمانك فى التزامك" لمواجهة كورونا مجمع البحوث الاسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم عن إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان "أمانك في التزامك" تستمر فعالياتها على مدار أسبوعين قادمين، وذلك لتجديد دعوة الناس لأخذ الحيطة والحذر من تداعيات أزمة فيروس كورونا واتباع الإجراءات الاحترازية في مواجهته، من أجل المحافظة على النفس الإنسانية، وذلك في إطار جهود المجمع التوعوية خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر بضرورة معايشة واقع الناس وحياتهم.
 
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن تنظيم هذه الحملة يستهدف توعية الناس في ظل مطالبات الجهات المسئولة بضرورة مواجهة هذه  الأزمة والالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم الاستهانة بها، خصوصًا مع وجود توقعات علمية بتزايد الأعداد مع دخول فصل الشتاء.
 
أضاف عيّاد أن رسالة الحملة تنطلق من أن الحفاظ على النفس الإنسانية يُعد إحدى مقاصد الشريعة الضرورية الخمسة، أي من المقاصد التي بها قوام الدين والدنيا، بحيث إذا فُقدت كلها أو بعضها ترتب على ذلك فساد العباد والبلاد، ولهذا وجب المحافظة عليها وعدم المساس بها، كذلك تنطلق تلك الرسالة من أن المسئولية المجتمعية تقتضي الحفاظ على تلك النفس وعدم تعريضها للأذى، وأن الصحة نعمة ينبغي صونها والحفاظ عليها.
 
أشار الأمين العام إلى أن الحملة ستتناول أهمية الأخذ بالإجراءات الاحترازية الضرورية، وكيف وجّهنا النبي صلى الله عليه وسلم للتعامل مع الأوبئة والأمراض، وتوجيه الناس للحفاظ على مجتمعهم وبيئتهم من الأمراض والأوبئة، لأجل الارتقاء بالوطن والحفاظ على مقدراته خاصة البشرية منها.
 
وأوضح عياد أن الحملة سيتم تنفيذها بشكل مباشر من خلال وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في المدارس والمعاهد ودور الرعاية الاجتماعية ومراكز الشباب والنوادي مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى تنفيذها إلكترونيًا من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمجمع، وعبر صفحات المجمع على وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق مزيد من النشر التوعوي للناس وتفقيههم بالتعامل الأمثل مع الأوبئة والأزمات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة