الزراعة تستعد لموسم القمح بحرث التربة والتسوية بالليزر

الخميس، 12 نوفمبر 2020 01:58 م
الزراعة تستعد لموسم القمح بحرث التربة والتسوية بالليزر محصول القمح
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور سعيد حماد رئيس جهاز تحسين الأراضى بوزارة الزراعة، على استمرار العمل فى تنفيذ الخطة السنوية لموسم الزراعات الشتوية، موضحا أنه يتم حاليا تجهيز الأرض من خلال عمليات التسوية الدقيقة للتربة باستخدام الجرارات الزراعية عالية القدرة والقصابيات الموجهة بأشعة الليزر، استعدادا لموسم زراعات القمح، حسب طلب المزارعين، كما تشمل الخطة تطهير الشبكات الحقلية لنظامى الرى والصرف المكشوف والترع والمساقى.

وأضاف رئيس جهاز تحسين الأراضى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، أن جميع معدات جهاز تحسين الاراضى، تعمل حاليا على تنفيذ الخطة بتطهير المجارى المائية باستخدام الحفارات، كما يتم معالجة حالات الإطماء مما يترتب عليه سرعة حركة المياه داخل المجرى وإعطاءه التصرف المائية اللازمة، وجارة تنفيذ المستهدف.

وتابع رئيس جهاز تحسين الأراضى، أن الخطة تشمل أيضا تنفيذ عمليات التسوية الابتدائية باستخدام المعدات الثقيلة وتنفيذ عمليات التسوية النهائية باستخدام جرارات زراعية عالية القدرة معلق عليها قصابيات هيدروليكية التسوية الدقيقة بالقصابيات الموجهة بأشعة الليزر، وتطهير المساقى والمرواى.

وبدء معهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، بتنفيذ خطة زيادة المساحات المزروعة بالقمح بنظام "المصاطب"، فى مساحات تتخطى لمليون فدان لزيادة الإنتاج الكلى من القمح وترشيد استهلاك مياه الرى من خلال التوصيات وبرامج التوعية، متابعا أن زراعة القمح على مصاطب لها ميزة نسبية فى توفير مياه الرى، وتوفير الطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية خلال الرى.

وأكد تقرير المحاصيل الحقلية، أن الميزة النسبية لمشروع زراعة القمح على مصاطب لتوفير 25% من مياه الرى فضلا عن توفير الطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية خلال الرى والحصاد، وتوفير 15% من البذور المستخدمة فى الزراعة وزيادة انتاجية الفدان من القمح، مشيرا إلى أن خطة الوزارة تعتمد على زيادة الإنتاجية الراسية للمحاصيل وخاصة الاستراتيجية مثل القمح.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة