أعلنت شركة فيس بوك أنها ستمدد حظر الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة لمدة شهر آخر على الأقل، حيث تواصل جهودها لمراقبة موجة المعلومات المضللة التي تنتشر على منصتها في أعقاب الانتخابات الأمريكية.
ووفقا لبيزنس انسايدر فان حظر الإعلانات، الذى بدأ قبل أسبوع من التصويت، وكان من المتوقع في البداية أن يستمر لأسبوع واحد فقط بعد يوم الانتخابات تم تمديده حتى ديسمبر، وهو الأمر الذى يثير القلق، لا سيما في ولاية جورجيا المتأرجحة ، حيث ستحدد انتخابات الإعادة ما إذا كان الحزب الجمهوري يحتفظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكى.
وقال روب ليذرن، مدير إدارة المنتجات فى فيسبوك: "إننا نبقي التوقف المؤقت للإعلان وغيره من تدابير حماية الانتخابات المؤقتة سارية لأن هذه النتيجة تتجه نحو الاعتماد الشهر المقبل"، وأضاف ليذرن: "لقد استغرق الأمر سنوات لبناء البنية التحتية التي تدعم مكتبة إعلانات فيس بوك والتأكد من شفافية الإعلانات السياسية"
لكن قرار مواصلة التعليق تعرض لانتقادات من بعض الزوايا، حيث قالت إليزابيث وارين ، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس على تويتر: "المشكلة ليست الإعلانات". "إنه عدم رغبة الشركة في تنظيم هذه الإعلانات وعدم قدرتها على التحكم في المعلومات المضللة على منصتهم - وهو ما يتركونه الآن جامحًا خلال لحظة حرجة لديمقراطيتنا".
مع حظر الإعلانات السياسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة ، لا يمكن للديمقراطيين ولا الجمهوريين الاستفادة من فيس بوك في حملاتهم في جورجيا ، حيث يتنافس مقعدي مجلس الشيوخ في 5 يناير في انتخابات الإعادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة