قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن الخبراء يطالبون بحصول الشخصيات البارزة على اللقاح لتشجيع المواطنين على تناوله.
وقالت البروفيسور هايدى لارسون، مدير مشروع الثقة فى اللقاح فى كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، إن تونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، عندما لم يقل ما إذا كان طفله سيتم تطعيمه ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، خلق هذا حالة من القلق.
وأضافت، أن وجود شخصيات عامة تحصل على اللقاح يذكر الرأى العام ببعدد الأشخاص الذين حصلوا على هذه اللقاحات، وسوف يبنى هذا ثقة الجمهور لأن الناس يريدون أن يعرفوا أن آخرين فعلوا ذلك.
كما طمأن البروفيسور ديفيد سالزيورى، المدير السابق للتحصين فى وزارة الصحة البريطانية، بأن الزوايا لم يتم قطعها فى تطوير اللقاح، وأن القول بان الاندفاع يعنى عدم الأمان غير صحيح.
وكان شركة فايزر الأمريكية متعددة الجنسيات، وشركة بيوتك الألمانية الحيوية قد كشفتا أن لقاحهما لكورونا وصلت نسبة كفاءته أكثر من 90% بين هؤلاء الذين ليس لديهم دليل على إصابة سابقة.
وهناك حوالى 10 لقاحات لكورونا فى المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية، وسوف يتم تقديم التوصيات بشأن استخدام اللقاحات بعد الحصول على الموافقات التنظيمية، ويمكن أن يحدث هذا فقط عندما يكون لدى شركات الأدوية بيانات كافية عن السلامة والفعالية لهيئة المراقبة لإجراء تقييم.
وكان أوجور شاهين رئيس مجلس إدارة شركة "بيوتك" للتكنولوجيا الحيوية واللقاحات، صاحبة اكتشاف لقاح فيروس كورونا التابع لفايزر الأمريكية، قد قال، إن التجارب السريرية شملت 40 ألف مشارك وآثارها الجانبية محدودة لا تتعدى اليومين حتى الآن.
وأضاف صاحب اكتشاف لقاح فيروس كورونا التابع لفايزر الأمريكية، في تصريحاتأن اللقاح سيكون عبارة عن جرعتين في اليوم الأول واليوم 22، مؤكدا الاستمرار في جمع البيانات عن اللقاح للعامين المقبلين.
وردا على سؤال حول "تسييس" وتوقيت الإعلان عن لقاح فايزر، قال: لا علاقة لنا بالسياسة ونتبع قواعد التطوير وتوفير اللقاح بعد الحصول على الموافقة لقد قدمنا طلبات الموافقة ، ونحن على اتصال مكثف مع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، ولن نحصل على الموافقة لتوفير اللقاح قبل منتصف ديسمبر وإذا حصلنا على الموافقة فى الولايات المتحدة سنتقدم فى مناطق أخرى حول العالم لضمان توفير اللقاح في كل مكان حول العالم.
